كشف مدير قمع الغش بالمديرية العامة للجمارك الجزائرية أرزقي هناد عن حجز أكثر من مليون و500 ألف قرص مهلوس و18 كلغ من الكوكايين بالاضافة الى 220 الف وحدة من مختلف السلع المقلدة قادم أغلبها من المغرب .
وأوضح المراقب العام أرزقي هناد في تسجيل لاذاعة الجزائر الدولية أن المخدرات التي" كلنا يعرف مصدرها وهو الجهة الغربية للبلاد سجلت مصالحنا أكثر من 16 طنا من الكيف المعالج إضافة إلى حجز مليون و500 ألف قرص مهلوس وكذا المخدرات الصلبة متمثلة في الكوكايين حيث بلغت الكمية المحجوزة من مصالحنا الميدانية بأكثر من 18 كلغ " خلال السنة المنصرمة.
و يقف أعوان الجمارك بالمرصاد لمختلف الجرائم المضرة بالاقتصاد الوطني ابتداء من قضايا تضخيم الفواتير والإتجار بالمخدرات إلى غاية محاولات تهريب العملة وتبييض الأموال .
و توضح الأرقام المتعلقة بالقضايا التي أحصتها المديرية العامة للجمارك الجزائرية التحديات التي تواجه حماة الاقتصاد الوطني بالنظر لإختلاف مجالات التحايل والنصب إضافة إلى مد التهريب المتعلق بالمخدرات .
وفي هذا السياق أوضح المفتش العميد عبد الرحمن حمدي نائب مدير قضايا المنازعات بالمديرية العامة للجمارك في تسجيل للقناة الأولى عن احصاء 17286 قضية في سنة 2020 إنجر عنها غرامات قدرت في الاجمال بـ 156 مليار دينار جزائري، بالاضافة إلى حجز 456620 أورو ، و34900 دولار ، وكذا 23 كلغ من الذهب .
وتماشيا والظروف التي فرضتها جائحة كورونا تم اعتماد تسهيلات على جمركية لصالح المتعاملين مكنتهم من استيراد المستلزمات الطبية للتصدي للوباء ، وقد أشار نائب مدير الاجراءات والتسهيلات المراقب عام مراد معزوز في تسجيل للقناة الأولى أنه عند استيراد المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية و تجهيزات الكشف ولواحقها وكذا قطع غيار التجهيزات الطبية لن يتم احتساب غرامات التأخر بالاضافة إلى الإعفاء من الحقوق الجمركية والرسم على القيمة المضافة ".