أكد المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي،أن تطوير الخدمة العمومية وتكريسها في الإذاعة الجزائرية عبر مختلف فروعها ومحطاتها الجهوية مبدأ أساسي يعمد إليه في خطتها نحو الرقمنة والتجديد والنهوض بهذا الرافد الإعلامي، مبرزا في السياق ذاته الدور الريادي الذي لعبته الإذاعة الجزائرية في تأطير المجتمع و مجابهة المحنة الصحية التي مرت بها البلاد جراء تفشي فيروس كورونا .
وأوضح محمد بغالي في حديث خص به موقع الإذاعة الجزائرية عشية إحياء اليوم العالمي للإذاعة أن الإقلاع بالإذاعة الجزائرية نحو المستقبل لن يتم إلى من خلال مواكبة التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال بالاعتماد على الرقمنة من جهة وتكوين وتأطير الأطقم الإعلامية وعمال الإذاعة الجزائرية بكافة تخصصاتهم لتمكينهم من مواكبة المستجدات الحاصلة في هذا المجال.
وفي معرض حديثه عن الدور البارز للإذاعات المحلية باعتبارها حلقة الوصل التي تفك العزلة عن مناطق الظل ،شدد المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي على أنها القوة الضاربة للإعلام العمومي بصفة عامة ، " وليس غريبا -يقول بغالي- أن يخص رئيس الجمهورية الإذاعات المحلية ويضعها في قلب برنامجه المتعلق بمناطق الظل" ، مبرزا دورها في مواجهة الوباء بتقديمها المعلومة الصحيحة من مصادرها الرسمية ونشر الوعي وسبل الوقاية من تفشي الجائحة من جهة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتخفيف وطأة الحجر الصحي بمرافقتها الدائمة وبرامجها المتنوعة من جهة أخرى.
وفي هذا الصدد ، أكد المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي تقديم دعمه الكامل لكافة المحطات الإذاعية عبر الوطن بتوفير المزيد من الإهتمام و الوسائل وتمكينها من الآليات الجديدة لممارسة الإعلام و انتهاجه أسلوب التجديد والتطوير كمحور رئيسي لدعم الدور الحيوي والخدمة العمومية التي تقدمها الإذاعة الجزائرية .
كما ثمن بغالي المرافقة الدائمة للإذاعة الجزائرية للمواطن عبر مختلف ربوع الوطن منذ بداية الجائحة بعمل إعلامي متواصل وخدمة عمومية هادفة دون انقطاع بثها رغم الظرف الصحي الذي ألم بعدد كبير من طاقمها الإعلامي و التقني قائلا:"الإذاعة الوطنية دفعت الثمن غاليا إذ لم تسلم من تفشي الوباء سوى 12 محطة إذاعية ورغم ذلك لم يتوقف البث إطلاقا ...في بعض الحالات اشتغلت الكثير من المحطات بتقني واحد".
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية /إيمان لعجل