الإذاعة الجزائرية تحيي هذا السبت اليوم العالمي للإذاعة

تحيي الإذاعة الجزائرية وعلى غرار كل إذاعات العالم هذا السبت اليوم العالمي للإذاعة

وكانت الدول الأعضاء في اليونسكو أعلنت في عام 2011 "اليوم العالمي للإذاعة" ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 بوصفه يوماً دولياً يُحتفل به في 13 فيفري من كل عام.

وتعد الإذاعة أداة فعالة للاحتفاء بالحياة الإنسانية على تنوعها، وتوفر منبراً لنشر الخطاب الديمقراطي. وتظل الإذاعة أكثر وسائل الإعلام استخداماً على الصعيد العالمي. وإذ تملك الإذاعة هذه القدرة الفريدة على الوصول إلى عدد كبير جداً من الناس، فإنها تستطيع أن ترسم معالم حياة المجتمعات في إطار التنوع، وأن تكون ساحة تتيح للجميع إمكانية التعبير عن آرائهم وتمثيلهم والإصغاء إليهم. وينبغي لمحطات الإذاعة أن توفر خدماتها لمختلف المجتمعات على تنوعها، وأن تقدم إليها تشكيلة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتويات. ويجب أن تكون المحطات الإذاعية قادرة، من حيث تنظيمها وتشغيلها، على التعبير عن تنوع مستمعيها.

وبهذه المناسبة، دعت اليونيسكو محطات الإذاعة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإعلان هذا اليوم العالمي وبذكرى مرور أكثر من قرن على اختراع المذياع. 

وتتمحور هذه الدورة لليوم العالمي للإذاعة حول المواضيع الفرعية الثلاثة التالية:

التطور.(link is external)العالم يتغير فالإذاعة تتطور. 
يتناول هذا الموضوع الفرعي مرونة الإذاعة واستدامتها.
الابتكار.(link is external)العالم يتغير فالإذاعة تتكيف مع التغيير وتبتكر. 
اضطرت الإذاعة إلى التكيف مع التكنولوجيات الجديدة لكي تظل وسيلة الإعلام النقّالة بامتياز التي يمكن للجميع الاستماع إليها أينما كان.
الربط.(link is external)العالم يتغير فالإذاعة تؤمّن الربط.
يسلط هذا الموضوع الفرعي الضوء على الخدمات التي تقدمها الإذاعة إلى مجتمعاتنا في أوقات الكوارث الطبيعية، والأزمات الاجتماعية الاقتصادية، وتفشي الأوبئة، وما إلى ذلك.

 

 

الجزائر