أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة أم البواقي بفتح تحقيق ابتدائي معمق لمعرفة ظروف و ملابسات وقائع اكتشاف جثة رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين ببوش بولاية أم البواقي، حسب ما ورد مساء أمس الخميس في بيان صادر عن ذات النيابة.
و جاء في ذات البيان الذي استلمت وكالة الأنباء الجزائرية نسخة منه "أنه عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية و بغية تنوير الرأي العام بخصوص واقعة اكتشاف جثة المدعو (ل.ت) رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين ببوش فإنه بتاريخ 25 فيفري الجاري عند حدود الساعة الثامنة صباحا تلقت مصالح الضبطية القضائية لأمن دائرة عين ببوش مكالمة هاتفية مفادها وجود جثة في حالة حرق بمكتب رئيس بلدية عين ببوش".
و أضافت نيابة الجمهورية لدى محكمة أم البواقي في بيانها : "بعد إخطارنا مباشرة انتقلنا بمعية الضبطية القضائية المختصة و بحضور عناصر الشرطة العلمية تمت معاينة الجثة واتخاذ الإجراءات القانونية و التقنية مع رفع العينات اللازمة و معاينة الجثة من طرف الطبيب." و جاء في البيان كذلك بأن نيابة الجمهورية قد أمرت على إثر ذلك بـ"تشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة و فتح تحقيق ابتدائي معمق لمعرفة ظروف و ملابسات الوقائع"، مشيرا إلى أن "التحقيق جار في القضية و أنه سيتم إحاطة الرأي العام بنتائجه في حينها." للتذكير، فقد تم نقل جثة الشخص المتوفى البالغ من العمر 58 سنة من قبل عناصر الحماية المدنية صباح أمس الخميس إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بمدينة أم البواقي، حسبما علم من المديرية المحلية للحماية المدنية.
المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية