تراهن الجزائر على الديبلوماسية الاقتصادية للترويج لفرص الاستثمار عبر كبريات عواصم الدول من أجل تطوير الصادرات خارج المحروقات ولا يتأتى ذلك إلا بتفعيل الديبلوماسية الاقتصادية .
وفي هذا الصدد قال علي باي ناصري رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين :" انه من المهم جدا لما يتنقل مصدر الى البلاد المستقبلة لصادراته ان يجد من يقابله من مسؤولين ليمدوه بالمعلومات الضرورية عن الاسواق المتاحة ، ذلك لان المشكل الرئيس الذي ينقصنا هو وفرة المعلومات الدقيقة والتي لن نجدها إلا عند الديبلوماسي الاقتصادي خاصة ونحن على ابواب المنطقة الحرة الافريقية للتجارة ، خاصة وان الجزائر لها مكانة وسمعة هامة في هذه السوق الافريقية لابد ن الاستثمار فيها ".
وتعول الحكومة الجزائرية على تحالفاتها مع شركائها الاستراتيجيين لبلوغ رقم 5 ملايير دولار كحجم للصادرات للسنة الجارية وفي هذا السياق يقول عبد القادر قوري رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في ميكروفون الاذاعة الجزائرية :" انه كلما كان التصدير يتيح جلب العملة الصعبة للخزينة العمومية بل وذهب الى ابعد من ذلك بالقول لما لا نرفع حجم التصدير الى ما قيمته حتى 15 مليار دولار لان ذلك يتساوق مع سمعة الدولة الجزائرية وحجم اقتصادها والثروات التي تنام عليها في مجمل الحقول المنتجة للثروة ".
المصدر : الاذاعة الجزائرية