اقترحت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة على رؤساء أندية القسم الممتاز، المجتمعين هذا الأحد بالجزائر، انطلاق الموسم الجديد يوم 17 أفريل المقبل مع صيغة منافسة تتمثل في تقسيم الأندية العشرين على خمس مجموعات تضم كل واحدة خمسة فرق.
فعقب الاجتماع الثالث بين الهيئة الاتحادية والأندية، لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بخصوص استئناف المنافسة حيث ترغب مجموعة من الأندية العودة للميادين، فيما تفضل مجموعة أخرى، تواجه صعوبات مالية وغضب لاعبيها، اقرار موسم أبيض جديد.
أمام هذه الوضعية، أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة، رابح بوعريفي، بأن هيئته "ستبعث برسالة رسمية للأندية للمطالبة بتأكيد مشاركتها في منافسة الموسم الجديد بصيغتها الجديدة، المتمثلة في تقسيم الأندية العشرين للقسم الممتاز على أربع مجموعات مما سيسمح للأندية بخوض حوالي 15 مباراة هذا الموسم".
وأضاف أن "هذه المنافسة لن تكون بطولة كلاسيكية، بل ستمكن اللاعبين من استئناف النشاط الرياضي، كما أنه لن تسلط عقوبات على الأندية التي تعلن عن غيابها".
ومن أجل الوقوف بجانب الأندية التي تعاني مشاكل مالية، أشار رئيس الاتحادية، الذي سيترشح لعهدة أولمبية جديدة، بأنه اتصل بوزارة الشباب والرياضة لتقديم مساعدة تقدر بمليون ونصف دينار لكل ناد لتمكينها من استئناف الموسم.
أما رؤساء الأندية المنقسمون بخصوص استئناف المنافسة، فقد اتفقوا على الاجتماع يوم السبت المقبل ببرج بوعريريج لاتخاذ قرار موحد يرضي كل الأطراف.
وكانت اتحادية كرة السلة قد قررت في شهر جويلية الماضي اعلان موسم أبيض في 2019-2020 دون منح اللقب ودون صعود ولا نزول، بعد ثلاثة أشهر من تعليق المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.