نظمت المديرية العامة للأمن الوطني ،هذا الخميس نشاطا توعويا حول مخاطر السرعة المفرطة قبيل موعد الإفطار، وذلك في اطار مواصلة الحملة الوطنية التي أطلقتها مع بداية الشهر الفضيل تحت شعار "كلنا لرمضان بدون حوادث".
وتهدف هذه الحملة التوعوية الى مرافقة مستعملي الطريق لتوعيتهم بمخاطر الإفراط في السرعة بالنظر لحوادث المرور التي ما فتئت ترتفع يوميا، لاسيما خلال فترة ما قبل الإفطار.
كما ترمي الى توعية مستعملي الطريق بكل الجوانب المتعلقة باحترام وتطبيق قواعد السلامة المرورية وتعزيز ثقافة وقائية مرورية لديهم من خلال تقديم النصائح والإرشادات على مستوى نقاط المراقبة المرورية المتواجدة على مستوى المناطق الحضرية ومداخل المدن.
من جهتها تساهم الحركة الجمعية في جهود التحسيس من حوادث المرور التي تقوم بها السلطات العمومية، من خلال عملية تطوعية بدأها شباب يمثلون جمعية "متطوعو دزاير" ،شعروا بأنهم معنيون بمدى حجم الظاهرة خلال شهر رمضان.
وكانت جمعية "متطوعو دزاير" قد اعتادت منذ بضع سنوات، على العمل خلال الشهر الكريم في توزيع الوجبات الموجهة لسائقي الشاحنات قبل ساعة الفطور،لكنها ارتأت في هذه السنة، أن تقدم على مستوى موقع برج الكيفان شرق العاصمة "نصائح وتوصيات أخرى من اجل قيادة أكثر أمانا".
و أضاف بن عامر ممثل الجمعية لوكالة الأنباء الجزائرية انه تم إشراك أطفال في ملابس الشرطة أو الدرك، من أجل زيادة اهتمام سائقي السيارات الذين يطلبون منا وجبات الفطور"، مؤكدا كذلك استعمال المطويات و منشورات أخرى تذكر بأساسيات مبادئ قانون المرور، قبل الإشارة إلى أنه إلى جانب الجزائر العاصمة، ستستفيد مدن أخرى في البلاد من نفس المبادرة.
و رحب ممثل الجمعية النشطة "بالصدى الإيجابي" الناتج عن هذه المشاركة في هذه المسألة ذات المنفعة العامة لدى المندوبية الوطنية للسلامة المرورية.