إسداء الوسام الياباني " الشمس المشرقة" لإسماعيل شرقي

تم إسداء وسام " الشمس المشرقة", الأعلى في دولة اليابان لمفوض السلم و الأمن السابق للاتحاد الإفريقي, للجزائري إسماعيل شرقي نظير إسهامه في تدعيم العلاقات بين اليابان و الاتحاد الإفريقي في مجال السلم و الأمن حسبما أعلنت عنه البعثة اليابانية لدى المنظمة الإفريقية.

وفي هذا الصدد أوضح بيان للوفد الياباني أنه تم تقليد الدبلوماسي وسام الشمس المشرقة من رتبة " نجمة الذهب و الفضة" و هو الوسام الذي يؤكد المسيرة المميزة للدبلوماسي الجزائري في خدمة السلم و الأمن في إفريقيا .

كما أوضح المصدر أن السيد شرقي " لعب دورا محوريا (...) في مجال السلم و الأمن الذي تعاونت فيه اليابان كثيرا مع الدول الإفريقية" و يمثل " احد أعمدة سياستها الخارجية الموجهة نحو إفريقيا".

في نفس الشأن ذكرت البعثة اليابانية أن " السفير شرقي عمل على تسهيل التعاون بين اليابان و إفريقيا في مجال السلم و الأمن () كما بادر باقتراح تنفيذ و تقييم مشاريع السلم و الأمن في افريقيا حيث شاركت اليابان في تمويل صندوق السلم للاتحاد الإفريقي".

من جهة أخرى, لعب الدبلوماسي الجزائري " دورا هاما خلال ندوة طوكيو الدولية حول التنمية في افريقيا و هي القمة التي ترأست اليابان أشغالها إلى جانب شركاء أفارقة و دوليين منذ 1993".

و أشار البيان أيضا إلى أن السيد شرقي ساهم أيضا في نجاح هذه الندوة في طبعاتها 2013 و 2016 و 2019 .

كما ترأس مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية الياباني الطبعة السابعة للندوة المخصصة للسلم و الأمن بمنطقة الساحل و شارك في المناقشات حول الوضع في جنوب السودان خلال ندوة السلم و الاستقرار بالقرن الافريقي و بالمناطق المجاورة" حسب البعثة اليابانية.

بدأ إسماعيل شرقي مشواره كدبلوماسي مطلع الثمانينات حيث شغل عدة مناصب بوزارة الشؤون الخارجية .

و ما بين 1997 و 2004 عين سفيرا خاصا للجزائر في إثيوبيا و اريتيريا و جيبوتي.

كما ساهم في صياغة الاتفاق المكرس للهدنة بين إثيوبيا و اريتيريا سنة 2000 .

و شغل أيضا منصب سفير الجزائر لدى الاتحاد الإفريقي ليشرف على نفس المهمة بجنيف و موسكو.

و في أكتوبر 2013 تم تعيينه مفوضا للسلم و الأمن للاتحاد الإفريقي ثم إعادة انتخابه لذات المنصب في يناير 2017 الى غاية انتهاء عهدته في مارس 2021 .

يذكر أن وسام الشمس المشرقة أسس سنة 1875 من طرف الدولة اليابانية و يتم إسدائه لشخصيات وطنية و أجنبية لعبت دورا هاما في مختلف الميادين.

 

 

العالم