كشف وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد ،هذا لخميس ببوفاريك (البليدة) بان الوضع الصحي الناجم عن جائحة كوفيد-19 يعرف "حالة استقرار" مشيرا الى اتخاذ "اجراءات اكثر صرامة لمراقبة الجزائريين والأجانب عند دخولهم البلاد".
واوضح بن بوزيد خلال زيارته لقسم الامراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية لبوفاريك ان هناك "حالة استقرار للوضع الصحي مشيرا الى اتخاذ "اجراءات اكثر صرامة لمراقبة القادمين إلى البلاد من جزائريين واجانب".
وبالمناسبة اكد استعداد الجزائر اقتناء "أي لقاح يساعد في صناعة الأجسام المضادة ويحد من خطر المرض بما في ذلك استرا-زينيكا المستعمل من طرف 135 بلد سيما بألمانيا وإنجلترا وكندا".
وفي نفس السياق ذكر الوزير بأن اللقاحات وحدها ليست كافية ولهذا من "الضروري للغاية التقيد بالتدابير الصحية التي دعت إليها وزارة الصحة لفترة طويلة كوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي قدر الإمكان"، مشيدا بالنسبة المعتبرة من السكان التي تجاوبت مع التدابير الوقائية للحد من تفشي رقعة الفيروس.
من جهة اخرى اعتبربن بوزيد زيارته لمستشفى بوفاريك "وقفة تضامنية مع المؤسسات التي ساهمت في التكفل لجائحة كورونا" كما اشاد بالمناسبة بروح التضحية والمسؤولية التي تحلت بها الهيئة الصحية.
كما اعرب عن التزامه بمعالجة الملفات الخاصة بالشريك الاجتماعي و المتعلقة بالترقية في الرتب والنظام الأساسي ونظام التعويضات مبرزا أهمية ترقية الحوار وتعزيزه.
وبخصوص المشاريع المسطرة صرح الوزير بان مستشفى بوفاريك اصبح غير كافي لتغطية ولايات الوسط الغربي مشيرا بان هناك مشروع مستشفى بطاقة 80 سرير مجمد حاليا بالنظر إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد .
من جانبه اعلن دغوش رضا مدير المستشفى بان هذه المؤسسة الاستشفائية تتوفر على 200 سرير، 95 منها محجوز لعلاج حالات كوفيد 19.