بدأت مختلف هياكل الصحة الجوارية في تلقيح الأشخاص المسجلين عبر المنصة الرقمية لوزارة الصحة الخاصة بمواعيد التلقيح، في وقت أثبتت اللقاحات الثلاثة التي اقتنتها السلطات الصحية فعاليتها ضد فيروس كورونا.
وتجري هذه العملية وفق نظام وبرنامج لوجيستكي منظم للتحسيس بضرورة التلقيح لاحتواء انتشار هذه الجائحة.
وفي هذا الصدد يرى البرفيسور علي لونيسي رئيس مصلحة الطب الداخلي بالمستشفى الجامعي بتلمسان أن المراكز الصحية تمتلك كافة التجهيزات والقدرات للقيام بعملية التلقيح.
وبخصوص نسبة التلقيح في الجزائر يرى البرفيسور كمال جنوحات رئيس الجمعية الوطنية للمناعة أنه يتوجب تلقيح ما بين 8 و 10 ملايين شخص لبلوغ المناعة الجماعية واحتواء انتشار الوباء مشددا على ضرورة تسريع وتكثيف التليقح الذي أضحى اكثر من ضرورة .
نوعية اللقاحات التي اقتنتها الجزائر أثبتت فاعليتها
وبحسب ممثلين عن منظمة الصحة العالمية فقد أثبتت نوعية اللقاحات المعتمدة من قبل السلطات الصحية في الجزائر فعاليتها من حيث درجة الأمان واكتساب المناعة.
وفي هذا السياق تقول الدكتورة ليليا أوبراهام مكلفة بالتسيير الاستعجالي بمكتب منظمة الصحة العالمية بالجزائر إن اللقاحات الثلاثة التي اقتنتها الجزائر أثبتت فعاليتها.
بدورها الدكتورة سامية حمادي مديرة الوقاية بوزارة الصحة نفت تسجيل أي مضاعفات منذ انطلاق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن تصادق منظمة الصحة العالمية نهاية شهر جوان القادم على لقاحات أخرى.
هذا ولجأت منظمة الصحة العالمية الى ميكانزم جديد في الحالات الاستعجالية للمصادقة على اللقاحات مثلما هو الحال مع فيروس كورونا.