أزيد من 641 ألف مترشح يجتازون هذا الثلاثاء امتحان شهادة التعليم المتوسط

أشرف الأمين العام لوزارة التربية الوطنية بوبكر بوعزة هذا الثلاثاء من متوسطة 11 ديسمبر 1961 ببرج بوعريريج على إعطاء إشارة انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2020-2021.

ويجتاز أزيد من 641 ألف مترشح عبر الوطن اختبارات هذه الدورة في ظروف صحية استثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).

وقد بلغ عدد المترشحين لهذه الدورة 641.187 مترشح من بينهم 625.223 مترشح متمدرس, فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار 15.964 مترشح, موزعين على 2.585 مركز إجراء.

ويجري التلاميذ هذا الامتحان على مدار ثلاثة ايام (من 15 إلى 17 جوان).

وقد برمج الديوان تاريخ اغفال أوراق الاجابات على مستوى 18 مركزا للتجميع والاغفال لتوزع بعدها هذه الاجابات على 70 مركزا للتصحيح, ومن المقرر أن يشرع في عملية تصحيح أوراق الامتحان في 22 جوان الجاري وتمتد العملية إلى غاية 3 يوليو المقبل.

وكان وزير التربية الوطنية, محمد واجعوط, أكد على إلزام مؤطري الامتحانات المدرسية الوطنية بتنفيذ ما ورد في المناشير التنظيمية والبرتوكول الوقائي الصحي الخاص بمراكز الإجراء, داعيا الجميع إلى التحلي بالحيطة والحذر لاجتياز الامتحانات المدرسية الوطنية في أحسن الظروف.

وقد تم اعتماد البروتكول الخاص بالإجراءات الوقائية والصحية بمراكز إجراء الامتحانات المدرسية الوطنية السنة الماضية بعد المصادقة عليه من طرف اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا.

وعلاوة على الاجراءات الصحية, شدد البروتوكول على تكليف مؤطرين من الجنسين بتفتيش المترشحين بواسطة كاشف المعادن, إضافة الى التفتيش اليدوي وسحب كل الوسائل وأجهزة الاتصال الالكترونية والوثائق غير المسموح بها.

ولتأمين ظروف اجراء الامتحان, اتخذت قيادة الدرك الوطني جملة من الإجراءات و التدابير على مستوى التراب الوطني تهدف لضمان الأمن بمحيط جميع المؤسسات التعليمية الواقعة بإقليم الاختصاص وهذا عبر المحاور المؤدية والمحيطة بمراكز الامتحانات.

كما ستقوم فرق الأحداث بمرافقة الممتحنين من خلال تواجدهم بمحيط مراكز إجراء الامتحانات بغية تحسيسهم بضرورة احترام تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد من طرف السلطات العمومية.

من جانبها, سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 11 ألف شرطي عبر كامل التراب الوطني لمرافقة التلاميذ الممتحنين, وذلك في اطار مخططها الامني الذي سطرته لهذا الغرض ويشمل "تأمين مختلف المراكز المعنية بالامتحانات والأماكن المحيطة بها, إضافة إلى ضمان المرافقة الأمنية لعملية نقل مواضيع الأسئلة وأوراق الإجابات بالتنسيق مع مصالح المختصة لقطاع التربية الوطنية".

من جهة أخرى, تم وضع "كافة الآليات الوقائية لتسهيل حركة المرور بالقرب من مراكز الامتحانات التي تشهد توافد التلاميذ وأوليائهم من خلال تكثيف الدوريات ووضع نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متحركة".

بدورها, قامت المديرية العامة للحماية المدنية بوضع جهاز وقائي وأمني تحسبا لهذه الامتحانات, يتمثل في إجراء عدة زيارات أمنية وقائية لكل المؤسسات التعليمية المعنية باحتضان الامتحانات بغرض الوقوف على مدى تطبيق مقاييس مطابقة سلامة وكذا مدى احترام التدابير الوقائية الخاصة بجائحة كورونا, وهذا سهرا على سلامة الممتحنين والمؤطرين.

وإضافة إلى هذه الزيارات الوقائية, سيتم وضع جهاز أمني عملياتي متكون من حوالي 40.000 عون تدخل بمختلف الرتب, بالإضافة الى 2.390 سيارة إسعاف و 1.650 شاحنة إطفاء للسهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين.

الجزائر