نظمت وزارة السياحة والصناعة التقليدية، هذا الأحد بفندق مزفران بزرالدة (غرب الجزائر العاصمة)، يوما ترفيهيا لفائدة الأطفال المتضررين من حرائق الغابات بولاية تيزي وزو بهدف تخفيف الضغط النفسي عنهم وتحضيرهم للدخول المدرسي.
وبالمناسبة، أكد وزير القطاع، ياسين حمادي، أن هذه المبادرة تندرج في إطار "الانخراط في مسعى السلطات العمومية للتضامن مع ضحايا حرائق الغابات، خاصة بولاية تيزي وزو، حيث تم بالتنسيق مع رئيس بلدية الجزائر الوسطى استضافة حوالي 110 طفل من المتضررين بهذه الحرائق بعدد من بلديات تيزي وزو، والذين استفادوا من يوم ترفيهي على مستوى فندق مزفران، تخللته أنشطة وورشات متنوعة بهدف تخفيف الضغط النفسي عنهم ورفع معنوياتهم قصد محو كل آثار الخوف والهلع التي عاشوها في تلك الفترة العصيبة وتحضيرهم للدخول المدرسي المقبل".
وبخصوص جهود قطاعه في الوقاية من فيروس كورونا، أوضح حمادي أن الوزارة "تواكب الجهود المبذولة من طرف الدولة لمكافحة الفيروس، حيث خصصت كل الفنادق العمومية والخاصة لعمليات الحجر وكذا العلاج لتخفيف الضغط على المستشفيات".
وأضاف في ذات السياق أن قطاع السياحة يعد "المتضرر الأول من هذه الجائحة لارتباطه بقطاع النقل المتوقف منذ سنة ونصف بسبب الإجراءات الوقائية، وهذا ما انعكس سلبا على كل المتعاملين"، مبرزا في هذا الصدد أن الدولة "لم تتخل عنهم من خلال اتخاذ عدة إجراءات من بينها تلك التي أشار إليها رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء المنعقد يوم 26 جويلية 2020 والتي نحن بصدد تجسيدها".
ولفت في ذات الإطار إلى أن الوزارة قامت بالتشاور مع كل الفاعلين بهدف "تبادل الافكار حول تصوراتهم لمرحلة ما بعد كوفيد 19 أو مرحلة التعايش مع الوباء"، مشددا على "ضرورة العودة إلى النشاط مع الإبقاء على اللقاءات الدورية وفتح باب الحوار والتشاور لفائدة القطاع ككل".
وبذات المناسبة، قام الوزير بتوزيع حقائب مدرسية على الأطفال الذين تمت استضافتهم بهدف إدخال البهجة في نفوسهم.