بلغ عدد القتلى في حادث المرور الذي وقع اليوم الأحد بولاية النعامة 13 بعد وفاة أحد الجرحى الثمانية الذين أصيبوا بجروح خطيرة في نفس الحادث، حسب حصيلة جديدة لمصدر بالمستشفى اين نقل المصابون.
وقد جاء في حصيلة أولية قدمتها الحماية المدنية في بيان لها أن 12 شخصا لقوا حتفهم و ثمانية أخرون أصيبوا بجروح خطيرة في حادث اصطدام عنيف وقع على 14سا و 30د بين شاحنة ذات مقطورة تحمل الحصى وحافلة لنقل المسافرين من الحجم الصغير تعمل على الخط الرابط بين سيدي بلعباس-بوسمغون (ولاية البيض).
و قد وقع الحادث على الطريق الوطني رقم 6 بالمكان المسمى واد خبازة ببلدية البيوض على بعد 20 كلم شمال مدينة المشرية.
وقد جندت مصالح الحماية المدنية في تدخلها إثر وقوع الحادث، 34 عونا وخمسة ضباط إلى جانب ست سيارات إسعاف وثلاث شاحنات نجدة لإجلاء الضحايا نحو مصلحتي حفظ الجثث و الإستعجالات الطبية الجراحية بالمؤسسة العمومية الإستشفائية "الإخوة شنافة" بالمشرية.
وفي هذا السياق ، يقول حميدي محمد ، نائب المدير المكلف بإدارة مستشفى الاخوة شنافة للإذاعة الجزائرية :" الحمد لله تم التكفل بجميع المصابين في هذا الحادث كما تم توفير الاطباء والممرضين الذين قاموا بواجبهم على أتم صورة لإسعاف المصابين ".
و في سياق ذي صلة صرح شاهد عيان من ضمن جرحى هذا الحادث المروري الأليم أن "انفجار في إحدى عجلات الشاحنة نصف المقطورة كان قد سبق اصطدامها بالحافلة التي كانت تسير في الاتجاه المعاكس" .
وقال نفس المتحدث "كنت على متن الحافلة قادما من ولاية سعيدة باتجاه بلدية بوسمغون (البيض ) جالسا في أحد المقاعد الأمامية على يمين سائق الحافلة وفي شطر الطريق بين بلديتي البيوض و مشرية لاحظنا انفجارا لإحدى عجلات شاحنة نصف مقطورة قادمة في الاتجاه المعاكس وعلى مسافة قريبة من الحافلة توجهت نحونا بعد أن فقد سائقها التحكم في القيادة ليرتطم بشكل عنيف بالجانب الأيسر للحافلة ".
استقرار الحالة الصحية لـــ 5 من ضحايا الحادثة
ويوجد 5 حالات من أصل 7 جرحى تم تحويلهم نحو مستشفى الإخوة شنافة بمشرية (النعامة ) و الذين كانوا من ضمن ضحايا حادث المرور الذي وقع اليوم الأحد بواد خبازة على الطريق الوطني رقم 6 في شقه الرابط بين بلديتي البيوض و مشرية في حالة صحية مستقرة حسبما أكده مصدر طبي بذات المؤسسة الاستشفائية .
ولدى وقوفه على ظروف التكفل الطبي بالمصابين و اطمئنانه على حالتهم الصحية أعطى والي النعامة الدراجي بوزيان تعليمات للتكفل من جميع الجوانب وتقديم كل الخدمات اللازمة بما فيها المرافقة النفسية للجرحى ولعائلات الضحايا.
وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لتحديد أسباب هذا الحادث.
المصدر: الاذاعة الجزائرية
