أجرى وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, اليوم الثلاثاء, بنيويورك, محادثات مع وزيرة خارجية جنوب إفريقيا, السيدة ناليدي باندور, اتفق خلالها الطرفان على مواصلة الجهود معا للحفاظ على وحدة الصف الإفريقي.
وكتب لعمامرة, في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع "تويتر" أنه أجرى محادثات مع زميلته وزيرة خارجية جنوب إفريقيا, السيدة ناليدي باندور, على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة, "لتنسيق المواقف حول أهم المسائل المطروحة على جدول الأعمال, خاصة تلك المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية المستدامة في القارة, كما اتفقنا على مواصلة الجهود معا حفاظا على وحدة الصف الإفريقي".
كما التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني, أيمن الصفدي, حيث استعرضا سبل تعزيز التشاور دعما للقضايا العربية, وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وكتب لعمامرة, في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "التويتر", اليوم الثلاثاء, أنه التقى على هامش أشغال الجمعية العامة, مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني.
وأضاف: "استعرضنا خلال اللقاء سبل تعزيز التشاور وتنسيق الجهود دعما لمختلف القضايا العربية, وعلى رأسها القضية الفلسطينية, فضلا عن العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين".
وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة اليوم الثلاثاء قد أعلن أن الجزائر ستغتنم فرصة النقاش العام للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، لعرض رؤيتها وطرح مقاربتها لتمكين المجموعة الدولية من مواجهة التحديات وتجاوز هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البشرية.
وكتب السيد لعمامرة في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر: " افتتاح النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين، وسط تحديات متزايدة تلقي بضلالها على مختلف أوجه الحياة البشرية. ستغتنم الجزائر هذه الفرصة لعرض رؤيتها وطرح مقاربتها لتمكين المجموعة الدولية من تجاوز هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البشرية".
ويشارك السيد لعمامرة ، في الاجتماع رفيع المستوى للدورة ال76 للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينعقد في نيويورك من 20 إلى 28 سبتمبر الجاري، والتي تعقد تحت شعار "الرهان على الأمل لتعزيز التصدي لجائحة كوفيد-19 ، اعادة بناء مستدام ، الاستجابة لمتطلبات الكوكب، احترام حقوق الأشخاص و اعادة احياء منظمة الامم المتحدة".
هذا وانطلقت, اليوم الثلاثاء, بمدينة نيويورك, أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال76, التي ستتواصل لعدة أيام, وتتناول عدة ملفات في مقدمتها جائحة كورونا والمناخ.
وفي كلمته الافتتاحية, قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "نحن على بعد سنوات ضوئية من وصولنا لأهدافنا بشأن تغير المناخ".
وتابع أن التهديدات التي يواجهها العالم لم يتعرض لها من قبل, مضيفا أن "فيروس كورونا والأزمات المناخية أظهرت مدى هشاشة المجتمعات على كوكبنا".
كما أعرب عن الحاجة ل"تضافر الجهود في إدارة الموارد العالمية", لافتا إلى أنه يجب التصدي لظاهرة التغير المناخي وتداعياتها الخطيرة.
ودعا غوتيريش, الصين والولايات المتحدة إلى الحوار والتفاهم, كما أكد على الالتزام بحشد المساعدات لمناطق النزاع مثل سوريا واليمن وإثيوبيا.
أما فيما يخص لقاح كورونا, فقد انتقد غوتيريش "التوزيع غير العادل" للقاحات المضادة لفيروس كورونا, لافتا إلى أن 90 بالمائة من سكان إفريقيا ينتظرون الحصول على اللقاح.
ودعا لدفع عجلة السلام بين إسرائيل وفلسطين لتحقيق السلام الدائم عبر حل الدولتين.