الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين يستنكر تصريحات ماكرون العدائية ضد الجزائر

استنكر ؤ اليوم  الثلاثاء, التصريحات العدائية للرئيس الفرنسي تجاه الجزائر, و" التي تعتبر اهانة للدولة و للشعب, و تعكس العقلية الاستعلائية لفرنسا ", داعيا كل مكونات  المجتمع و أطيافه الى الدفاع عن مقومات الامة و تاريخها. 

وشجب الاتحاد و بحدة, في بيان له, هذه " المواقف والتصريحات الخطيرة والحاقدة, التي باتت تصدر عن أحفاد المستدمرين الفرنسيين".

وقال في هذا الاطار " بعد تكريم الحركى في قصر الإليزي, يطل علينا اليوم ماكرون ليوجه سهامه المسمومة, لضرب مقومات أمتنا وتاريخها من خلال تصرفاته البغيضة, التي تعكس الحقد الدفين في صدور السفاحين و  المرتزقة الذين تعودوا العيش على دماء الاحرار". 

إن الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين, يضيف البيان," اذ يستنكر وبشدة هذه التصريحات, التي تكشف زيف علاقة الصداقة و الاحترام المتبادل بين البلدين,  فإنه يرفض اي تدخل في الشأن الداخلي للبلاد و يعتبر سيادة الدولة واستقلالها خط أحمر", مبرزا أن الاتحاد كمنظمة وطنية تعنى بفئة الطلبة, و جزء من مكونات  هذا الشعب الجزائري يعلن عدائه الدائم و المستمر و كرهه الموروث من الاجداد اتجاه هذه الدولة المستعمرة .

وعبر الاتحاد الطلابي,  في سياق متصل, عن " ارتياحه العميق للقرارات السياسية الأخيرة, التي اتخذتها الدولة الجزائرية, وقيادتها ومؤسساتها دفاعا عن امتنا وتاريخنا ودماء شهدائنا".

واستحضر ذات التنظيم الطلابي, في هذا المقام مواقف اقوال الشيخ البشير الابراهيمي رحمه الله, والتي لخصت عقيدة المستعمر وشريعته, حيث قال: " إن  شريعة فرنسا أن تأخذ البريء بذنب المجرم, وإنها تنظر إليكم مسالمين أو ثائرين نظرة واحدة وهي أنها عدو لكم وأنكم أعداء لها... والله لو سألتموها ألف سنة  لما تغيرت نظرتها العدائية لكم, وهي مصممة على محو دينكم وعروبتكم وجميع مقوماتكم".

و دعا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في ختام البيان, كل مكونات المجتمع واطيافه الى " الدفاع عن مقومات الامة وتاريخها ضد عدو الامس و اليوم  والعدو الابدي للشعب الجزائري, لأن الامر جلل والأعداء تكالبت على بلد الشهداء", كما دعا السلطة الى  "اتخاذ كافة التدابير اللازمة و ما تراه مناسبا ضد هذا البلد الذي لايزال يحث على العدوان ضد كل ما هو جزائري ".

 

الجزائر