انطلقت, هذا الخميس, بالعاصمة الليبية طرابلس أشغال المؤتمر الوزاري الدولي المعني بمبادرة استقرار ليبيا, بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة.
وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة, إن عقد هذا المؤتمر في طرابلس "يعيد رمزيتها كعاصمة لكل الليبيين".
وأضاف أن "جهود الدول الشقيقة والصديقة أسهمت في وقف الحرب" في ليبيا, مضيفا: "ندعم المفوضية العليا للانتخابات لإجراء الاستحقاقات في موعدها.. وعلى جميع الليبيين احترام نتائج الانتخابات المرتقبة".
كما أكد أن "الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا يزعج الجميع ويجب التفاهم مع كل الأطراف لحل ملف الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا".
واستطرد قائلا: "القرار الليبي أصبح بيد الليبيين ونعمل على استقرار حقيقي".
وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة, قد حل في وقت سابق اليوم بطرابلس, للمشاركة في المؤتمر الوزاري بناء على دعوة من نظيرته الليبية السيدة نجلاء المنقوش.
وتأتي مشاركة لعمامرة في هذا المؤتمر, للتأكيد على موقف الجزائر الثابت وتضامنها الدائم مع الشعب الليبي الشقيق من أجل استعادة الأمن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية.
ويشارك في المؤتمر, الذي ينظم بدعوة من حكومة الوحدة الوطنية, 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية, بما فيها ممثلو دول الجوار وعديد الدول العربية والغربية إلى جانب الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن, وذلك بهدف توحيد الجهود الرامية إلى مساعدة ليبيا على عبور المرحلة الحالية, وإنجاز الاستحقاقات الضرورية المقبلة.
