يخوض فريقا شبيبة الساورة وشبيبة القبائل المنتشيين بالفوز خارج الديار في ذهاب الدور التمهيدي الثاني من كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، لقائي الإياب أمام على التوالي جمعية كونكورد الموريتاني هذا السبت والجيش الملكي المغربي هذا الأحد، بهدف تأكيد التفوق والمرور الي مرحلة المجموعات من المنافسة القارية.
فشبيبة القبائل التي حققت انتصارا ثمينا في مباراة الذهاب بالرباط (1-0) بتعداد عرف تغييرا جذريا، ستواجه تشكيلة مغربية عازمة على التدارك بملعب اول نوفمبر بتيزي وزو.
فالكناري الذي يتوفر على دفاع "صلب" صمد ببسالة امام هجمات المنافس المغربي في المباراة الأولى، مطالب بتأكيد انجازه وتفادي التعثر داخل الديار.
وسيستفيد مدرب الشبيبة، الفرنسي هنري سطمبولي من حضور كل اللاعبين، حيث سيكون له الاختيار الواسع لضبط التشكيلة الأساسية القادرة على حجز تأشيرة التأهل لمرحلة المجموعات، وتأكيد احقيتها في بلوغ نهائي النسخة الماضية التي خسرتها 2-1، أمام الرجاء البيضاوي.
ورغم انهزامه داخل قواعده، تمكن الجيش المغربي من التدارك محليا بفوزه يوم الثلاثاء على ميدان اتحاد طنجة (2-1) الذي يشرف على تدريبه المدرب السابق لمولودية الجزائر, الفرنسي برنار كازوني لحساب الجولة السادسة للبطولة المغربية ، وهو ما يعتبر انذارا صريحا للتشكيلة القبائلية.
من جهتها، ستكون شبيبة الساورة التي يدربها التونسي قيس اليعقوبي، في أحسن رواق لتحقيق بداية ناجحة في ثالث مشاركة قارية لها والأولى في منافسة كأس الكونفدرالية.
ونجحت تشكيلة الجنوب الغربي للوطن التي كانت منهزمة في أغلب فترات اللقاء من قلب الطاولة على منافسه الموريتاني في اللحظات الأخيرة من المواجهة(د 86 و 90).
وسيعول نادي الساورة على روحه القتالية لتكرار نفس الإنجاز و لو أن جمعية كونكورد ستتنقل إلى الجزائر العاصمة (ملعب 20 أوت ببشار غير مؤهل) للعب كل أوراقها ومحاولة مباغثة منافسها.