قالت المفوضة العليا للسياسات الخارجية بالاتحاد الاوروبى فيديريكا موغيرينى أن"العالم،كما أهل غزة لا يمكنه أن يسمح بحرب رابعة في القطاع".
وأوضحت موغرينى أثناء زيارتها لمدرسة "البحرين" لإيواء النازحين التابعة للاونروا في منطقة /تل الهوا/ بغزة أن "الاتحاد الاوروبى مهتم باعمارغزة ودعم اللاجئين الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل".
وأضافت أن "إعادة الاعمار تتطلب عودة حكومة التوافق الفلسطينية إلى القطاع وأن يكون لها دور فاعل" مؤكدة مواصلة دعمها للاونروا واللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الاتحاد الاوروبى يريد أن يصل الطرفان الفلسطينى الاسرائيلى إلى حل حقيقي وشامل عبر عودة المفاوضات لافتة إلى أن"الوسيلة الوحيدة لإنهاء الصراع هي إقامة الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات".
ومن جهته قال مفوض الاونروا بيير كرهينبول أن "زيارة موغيرينى هامة في بعدها الإنساني والسياسي"مطالبا دول العالم بالعمل على إنهاء الحصار المفروض على غزة بمعالجة أسبابه السياسية وليس الإنسانية فقط".
وأضاف أن "مواد الاعمار تدخل ببطء إلى غزة والمطلوب هو تسريع دخولها حتى نتمكن من إنهاء معاناة الآلاف من الأسر وانه يجب معالجة أزمة غزة جذريا ولا يمكن أن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب الأخيرة".
من جهة أكد وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني مأمون أبوشهلا أن "المفوضة العليا للسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرينى وعدت بالضغط على الاحتلال الاسرائيلى لفتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال كافة مواد البناء لإعادة اعماره مجددا".
وقال "ناقشنا معها جميع القضايا الداخلية في غزة وأوضحنا لها أنه ليس لدينا أى معوقات داخلية لإعادة الاعمار سوى إغلاق الاحتلال المعابر وعدم إدخال مواد البناء".