أعلن الاتحاد الأوروبي ، هذا الأحد، تعليق أنشطة بعثته التدريبية في دولة مالي بعد أن تأكدت إصابة أحد عناصر الوحدة العسكرية بوباء كورونا القاتل.
وأوضح مكتب الإعلام التابع للبعثة الأوروبية في مالي في بيان صادر عنه، أنه تم عزل الوحدة التي يعمل فيها المصاب ووضعها تحت المراقبة الصحية.
وأضاف أن قرار تعليق مهام القوة الأوروبية مؤقت وضروري ويُتخذ كإجراء وقائي بهدف حماية كل من أفراد البعثة والقوات المسلحة المالية والسكان المحليين من انتشار الوباء.
وأعلنت وزارة الصحة في جمهورية مالي أمس السبت، تسجيل 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 87 حالة.
وأوضحت الوزارة - في بيان بثته الإذاعة المالية الرسمية مساء اليوم - شفاء 22 شخصا ووفاة سبعة أشخاص، حيث قررت حكومة مالي، هذا الأسبوع، تمديد إغلاق المدارس والجامعات الى التاسع من شهر ماي المقبل .
وقرر المجلس الوزاري في بروكسل توسيع نطاق مهمة البعثة العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي في مالي، والمخصصة لتدريب القوات في البلاد، لتشمل أيضاذ تقديم المساعدة العسكرية للقوة المشتركة لدول الساحل الخمس، وأيضاذ القوات المسلحة الوطنية في دول منطقة الساحل، وهي: مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، وذلك من خلال المشورة العسكرية والتدريب والتوجيه.
كما وافق المجلس على تمديد مهمة البعثة حتى 18 ماي 2024 مع زيادة موازنة البعثة بقيمة 133.7 مليون يورو لمدة 4 سنوات، على أن يستمر عمل البعثة بالتنسيق والتعاون مع الجهات الفاعلة الأخرى مثل الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، و«عملية برخان»، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.