زاوية الشيخ السعيد بن مخلوف الحجازي بسطيف تدين بشدة تطبيع المغرب لعلاقاته مع الكيان الصهيوني

 نددت زاوية الشيخ السعيد بن مخلوف الحجازي بسطيف، اليوم السبت، بالخطوة التي أقدم عليها النظام المغربي من خلال تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني، مشيرة إلى خطورة هذا التطبيع وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة.

وأوضحت الزاوية في بيان لها أنه "في الوقت الذي يشتد فيه الخناق دوليا على الكيان الصهيوني الغاصب وترتفع حدة مقاطعته على المستويات كافة وتتسع دائرة طرده من المنتديات الدولية مناصرة للقضية الفلسطينية، يجد هذا الكيان منافذ داخل الجسم العربي عبر مبادرات تطبيع مرفوضة ومدانة من طرف أبناء أمتنا وأحرار العالم".

واعتبرت الزاوية أن هذا التطبيع "لا معنى له سوى التنفيس عن الصهاينة ودعم جرائمهم التي لا حدود لها وكذا زرع بذور التفرقة وتعبيد طريق الانقسام داخل أقطار الأمة".

وبعد أن أكدت إدانتها الشديدة لتطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، نبهت زاوية الشيخ السعيد بن مخلوف الحجازي إلى خطورة هذا التطبيع وإلى تداعياته على "أمن واستقرار إخواننا في الجمهورية العربية الصحراوية".

كما جددت الزاوية "دعمها ومساندتها المطلقة للسلطات العليا الجزائرية على مواقفها التاريخية المشرفة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، سائلين المولى تعالى أن يحفظ بلادنا وجيشنا الوطني الشعبي وكل أسلاك الأمن الوطني".