أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حالة الطوارئ في ولاية ابيور الغربية بعد فيضانات هائلة تركت أكثر من 40 ألف شخص متأثرين بسبب الأمطار الغزيرة خلال الأسبوعين الأخيرين حسبما أوردته اليوم السبت وسائل إعلامية.
وصرح مادورو أنه بعد تقييم شامل مع مبعوثين إلى المنطقة تقرر إعلان حالة الطوارئ في المنطقة خاصة بقرية غواسدواليتو والتي تعتبر المتضررة الأكبر.
وأوضح أن "هذه تعد أسوأ فيضانات في المنطقة في السنوات ال20 الأخيرة ونحن قادرون على السيطرة على الحالة من خلال إخلاء الآلاف من العائلات إلى مناطق آمنة".
ووافق الرئيس الفنزويلي على إنشاء صندوق تتجاوز قيمته 47 مليون دولار أمريكي لتمويل مهام الإغاثة وفرق الإنقاد لحالات الطوارئ والمرحلة الأولى من إعادة البناء في المنطقة.
وقال مادورو إنه "في البداية يجب علينا تقديم المساعدة الطارئة لكل من تأثر وتقييم الأضرار للتركيز حاليا على الخطة الشاملة للإصلاح حالما يتوقف المطر وتنتهي الفيضانات".
ووفقا للسلطات المحلية فإن نهري أراوكا وساراري قد فاضا وسببا أضرارا من خلال غمر المياه للمئات من المنازل والمصارف والمدارس والمحلات.
وتعد ولايات ابيور وتاتشيرا وباريناس الفنزويلية الأكثر تضررا من الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسابيع القليلة الأخيرة بسبب منخفض استوائي يؤثر أيضا في الأجزاء الجنوبية الشرقية من كولومبيا.