29 قتيلا في هجوم جديد لبوكو حرام في شمال شرق نيجيريا

قضى ما لا يقل عن 29 شخصا نحبهم أمس الجمعة في هجوم لحركة بوكو حرام على بلدة في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا حسب ما أفاد به شهود عيان.  
وأوردت وسائل إعلامية عن صانداى وابا وهو مسؤول في جمعية شبابية محلية قوله أن رجالا مسلحين وصلوا إلى بلدة موسا و قتلوا كل من لمحوه مردفا أنه تم إحصاء 29 جثة فضلا عن جرحى كثر .
وبذلك يرفع عدد القتلى في الهجمات التي شنتها بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى حوالي 200 شخص في أعمال عنف وصفها الرئيس محمد بخاري بأنها "بلا إنسانية وهمجية" .
وشن مسلحو الحركة عدة هجمات منذ الأربعاء الفارط في ولاية بورنو المضطربة وأطلقوا النار على مصلين كانوا يؤدون صلاة العشاء و كذا على نساء في منازلهن وجرجروا رجالا من بيوتهم في منتصف الليل.
وبدأت أنباء العنف ترد أول أمس الخميس عندما تحدث شهود عيان عن مقتل 145شخصا على الأقل في هجمات على ثلاث بلدات في بورنو تخللها إحراق منازل.
كما قام مسلحون من بوكو حرام  فجر أمس بقتل 11 رجلا في قرية ميرينغا بعد أن أخرجوهم من منازلهم وأطلقوا النار عليهم بسبب هروبهم من التجنيد الإجباري في صفوف الجماعة.
وكثفت الحركة الإسلامية المتشددة هجماتها منذ تولي بخاري الرئاسة في 29 مايو المنصرم وضاعفت الهجمات والتفجيرات والعمليات الانتحارية مسفرة عن مقتل أكثر من 420 شخصا.
وأثار تصعيد العنف المخاوف من تلاشي الانجازات التي حققتها جيوش نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون في المنطقة.
وكانت البلدان المحاذية لبحيرة تشاد التي تشكل مركزا لعمليات بوكو حرامقد شنت هجمات على المسلحين الإسلاميين بعد توسيع هؤلاء رقعة سيطرتهم في نيجيريا في مطلع العام الجاري.
وتمكنت العملية العسكرية المشتركة من أن تستعيد تقريبا كل قرى الشمال الشرقي  التي كانت تسيطر عليها المجموعة الإسلامية لكن الاعتداءات لم تتوقف مع ذلك.