تمكنت قوة تابعة للجيش العراقي هذا لاثنين من القضاء على ثلاثة انتحاريين من تنظيم "داعش"الإرهابي شمال بغداد.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في تصريح للصحافة إن "قوات الجيش خلال عملية تفتيش في بساتين شمال بغداد، اشتبكت مع ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة ،قتلتهم وعثرت بحوزتهم على أسلحة وقنابل يدوية وتمكنت من تفكيك الأحزمة التي كانوا يرتدونها عقب قتلهم".
من جهة أخرى، قتل ثلاثة عراقيين بينهم جندي و أصيب 13 آخرين بجروح في هجمات لتنظيم "داعش" بمحافظتي صلاح الدين شمالي العراق و ديالى شرقه بحسب مصدر امني.
وقال المصدر إن "داعش" "قصف بقذائف الهاون أمس الجانب الغربي لبلدة الشرقاط شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين ما أدى مقتل شخصين و إصابة 12 بجروح بعضهم إصاباتهم بليغة".
ولا يزال التنظيم المتطرف يسيطر على أجزاء واسعة من الجانب الشرقي للشرقاط الذي يقسمه نهر دجلة إلى قسمين غربي يقع تحت سيطرة القوات العراقية وشرقي لا تزال أجزاء واسعة منه تحت سيطرة التنظيم المتطرف.
و أوضح المصدر أن "التنظيم الإرهابي شن فجر اليوم هجوما على منطقة البوخدو جنوب شرق الدور شرق تكريت وسيطر على مقر الحشد العشائري في المنطقة بعد انسحاب مقاتليه بسبب القصف الشديد".
و ارجع المصدر سبب سيطرة التنظيم على المقر إلى وقوع المنطقة بين ثلاث قيادات عمليات هي (سامراء وشرقي دجلة وصلاح الدين) وكل قيادة ترفض مساندة قوة الحشد العشائري ما احدث فجوة تسلل منها مسلحو داعش.
و أفاد المصدر أن جنديا بالجيش العراقي قتل في هجوم شنه تنظيم "داعش" على نقطة أمنية بمنطقة حوض الحاوي التابعة لبلدة العظيم شمال بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق.
يشار إلى أن المناطق الشرقية والشمالية من محافظة صلاح الدين والمنطقة الشمالية بمحافظة ديالى المحاذية لمحافظة صلاح الدين تتعرض دائما لهجمات من قبل عناصر "داعش" الذين يتواجدون في تلك المناطق نتيجة وجود السهول والتلال و الأشجار الكثيفة.