قالت رئيسة فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ جميلة خيار إن "الاضطرابات الجوية الأخيرة التي شهدتها البلاد مؤخرا كشفت الواقع المر للمؤسسات التربوية"، مشيرة إلى أن "تسيير المدارس الابتدائية من قبل وزارتين أحدث بعض الحساسية في تسيير هذه المؤسسات".
وأوضحت جميلة خيار، في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى، أنه " رغم وجود منشور وزاري يدعو مديري المؤسسات التربوية بتسهيل عمل جمعيات اولياء التلاميذ والمشاركة في الحياة المدرسية، إلا أن بعض مدراء المؤسسات التربوية، وخصوصا المدارس الإبتدائية، يمنعون تواجد الجمعيات على مستواها".
وأضافت :" عندما التقينا وزيرة التربية 26 جانفي تم التطرق إلى جميع المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة التربوية كغياب التدفئة والنقل المدرسي والمطاعم والمكتبات وتكوين المكونين والكتب المدرسية وأقسام التعليم الآلي، كما طالبنا منها التدخل وتفعيل التعليمة التي تجبر كل مؤسسة تربوية السماح لجمعية أولياء التلاميذ بالنشاط على مستواها للتدارس معا المشاكل التي تعاني منها المدارس و تقديم بعض الحلول الممكنة ".
وتطرقت ضيفة برنامج ضيف الصباح إلى الواقع المزري للمؤسسات التربوية، مشيرة إلى أن التقلبات الجوية الأخيرة كشفت هذا الواقع وأبرزت معاناة المدارس الابتدائية من غياب التدفئة.
|
وأكدت رئيسة جمعيات أولياء التلاميذ جميلة خيار أن إشراف وزارتين (الداخلية والتربية) على تسيير شؤون المدارس الابتدائية خلق بعض المشاكل والحساسية بين الجهتين لأن التزام البلديات لم يتماشى مع البيداغوجي الذي وفرته وزارة التربية، وهو ما لاحظناه مثلا في قضية المدافيء أو المكتبات وغيرها، وهو ما دفعنا لمطالبة وزارتين بتوضيح طريقة تسيير المدرسة اإبتدائية، والحمد فقد صدر مرسوم يوضح قانونها الأساسي".
المصدر : الإذاعـــة الجــزائرية
