طالبت المكسيك الاحتلال الإسرائيلي بتقديم اعتذارات لدعمه مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة الأمريكية و المكسيك.
و في هذا الإطار اعتبرت مكسيكو التوضيحات التي قدمتها إسرائيل و التي تملك تاريخا حافلا في بناء الجدران العازلة بسبب عنصريتها المتطرفة غير مقبولة ، و كان الوزير الأول للاحتلال بنيامين نتانياهو قد عبر عن موقفه السبت الماضي عبر التويتر عندما قال "إن الرئيس ترامب على حق و فكرته رائعة".
إلى ذلك قال الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو في رسالة وجهها لمواطنيه في وقت سابق إن "بلاده لن تدفع كلفة بناء جدار دونالد ترامب على الحدود".
وأدان الرئيس بينا نييتو قرار نظيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطته لبناء الجدار، مضيفا أن " بلاده لا تؤمن بالأسوار"، إلا أنه لم يلمح إلى نيته إلغاء أو تأجيل زيارته المقررة لواشنطن في 31 جانفي للقاء الرئيس الأمريكي الجديد.
وأشار الرئيس المكسيكي إلى أن " قرار ترامب يأتي في الوقت الذي تناقش فيه بلادنا قوانين جديدة تتعلق بالتعاون التجاري والاستثماري والأمني والهجرة مع أمريكا الشمالية".
للتذكير وقع الرئيس ترامب، مرسوما تنفيذيا لبناء جدار على امتداد الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، والذي كان في مقدمة تعهداته خلال حملته الانتخابية.
وقال ترامب في حديث تلفزيوني إن العمل في بناء الحواجز في الجدار سيبدأ خلال أشهر. وإن المكسيك "ستعوض الولايات المتحدة بنسبة 100% ، بالتأكيد" عن كلفة بناء الجدار.
