بن صالح يشرف على تنصيب مجموعات الصداقة البرلمانية بين مجلس الأمة وبرلمانات 12 دولة

أشرف رئيس مجلس الأمة, عبد القادر بن صالح, هذا الخميس على تنصيب مجموعات الأخوة والصداقة بين مجلس الأمة وبرلمانات 12 دولة شقيقة وصديقة من بين 42 مجموعة.

ويتعلق الامر بمجموعات الصداقة التي تعود رئاستها لأعضاء من الثلث الرئاسي وهي مجموعات الصداقة البرلمانية الجزائرية- الفرنسية, الجزائرية-البولندية, الجزائرية-الأندونيسية والجزائرية-الباكستانية.

وبالنسبة لمجموعات الصداقة والاخوة البرلمانية التي تعود رئاستها لأعضاء من الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني, فتتمثل في مجموعات الصداقة الجزائرية-الإسبانية, الجزائرية-الروسية, الجزائرية-الصينية والجزائرية-السعودية.

وبخصوص مجموعات الأخوة والصداقة التي تعود رئاستها لاعضاء الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي فتتعلق بمجموعات الصداقة الجزائرية-السويسرية, الجزائرية-البريطانية, الجزائرية-الكويتية والجزائرية-الاردنية.

و في كلمة له بالمناسبة, أكد بن صالح على أن المجموعات البرلمانية تعد "أهم صور الدبلوماسية البرلمانية لكونها تساهم في التقريب بين الشعوب وتكريس ثقافة الحوار ونشر القيم الانسانية وإيجاد الحلول التشريعية لمختلف التحديات والرهانات التي يشهدها العالم ".

ودعا بن صالح رؤساء هذه المجموعات إلى "تبليغ مواقف الجزائر والدفاع عنها وكذا الرفع من مستوى الأداء وترقية أدوات العمل بما يتلاءم مع المصالح العليا للدولة ويتناغم مع توجهات السياسة الخارجية بقيادة رئيس الجمهورية".

وشدد في هذا الإطار على ان "تنسيق المواقف تجاه مختلف القضايا الدولية يجب ان يتم في اطار دبلوماسية برلمانية مكملة للسياسة الخارجية للجزائر".

وقال أن "مرجعية النشاط الخارجي لمجلس الأمة مستمدة من ثورة أول نوفمبر المجيدة والقائمة على مناهضة الإستعمار والدفاع عن القضايا العادلة في العالم على غرار القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية".

كما يستند مجلس الأمة في نشاطه الخارجي - يضيف بن صالح- على "تعزيز الدبلوماسية الإقتصادية باعتبارها أولوية تستند عليها السياسة الخارجية للجزائر وعاملا أساسيا لمجابهة التغيرات الإقتصادية المتسارعة والترويج لوجهة الجزائر اقتصاديا".

وقد عرفت الجلسة الوقوف دقيقة صمت ترحما على عضو مجلس الأمة  والقيادي في التجمع الوطني الديمقراطي الفقيد ميلود شرفي.