هيئة الدفاع عن السجناء السياسيين الصحراويين تؤكد أن المحاكمة جرت في ظروف غير عادلة

أكدت هيئة الدفاع عن السجناء السياسيين الصحراويين في إطار قضية أكديم إزيك أن المحاكمة الجديدة التي انطلقت أمس الاثنين بالرباط جرت في ظروف غير عادلة ،واصفين إياها بالزائفة.

 و في هذا الصدد أوضح محامو الدفاع أن هؤلاء السجناء يتعرضون لأكثر من ست سنوات لانتهاك حقوقهم الأساسية و للتعذيب و سوء المعاملة و الحبس التعسفي و إدانة بناء على اعترافات تحت الإكراه.

من جهة أخرى تظاهر عديد المناضلين من الحركة الإسبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي مساء أمس الاثنين بمدريد للتنديد بعدم شرعية محاكمة السجناء السياسيين لمجموعة أكديم إزيك و المطالبة بإطلاق سراحهم الفوري.

أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك في ندوة صحفية نشطها  أن القضية الصحراوية تتقدم بشكل إيجابي و أن المغرب بات تحت موقف دولي صعب للغاية خاصة بعد قرار المحكمة الأوروبية

وقال وزير الشؤون الخارجية الصحراوي إن المغرب مطالب بالتعاون مع خليفة كريستوفر روس و احترام التزاماته الخاصة التي وقعها  و وافق عليها رسميا.

و أوضح الوزير ولد السالك أن "المشكل المطروح اليوم لا يكمن في المرشحين لمنصب ممثل الأمم المتحدة أو المبعوث الشخصي المستقبلي للامين العام إلى الصحراء الغربية و إنما فيما سيقدمه المغرب كرد على عمل الفريق المقبل لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية (مينورسو)".

و أضاف قائلا "هل ستسمح فرنسا لمجلس الأمن بتحمل مسؤولياته و بالتالي إعطاء الأمر للمينورسو باستكمال مهمتها المتمثلة في تنظيم استفتاء لتقرير المصير ".

أما فيما يخص الوضع في الكركرات ،أكد  وزير الخارجية الصحراوي أن ما أعلنه المغرب بخصوص انسحاب قواته من المنطقة "لا أساس له من الصحة" مضيفا أن "السلطات المغربية تحاول تغليط الرأي العام الدولي و كأنها قامت بمبادرة ايجابية من خلال سحب قواتها لكن الأمر غير ذلك".

 و دعا في هذا الخصوص "كلا من الأمم المتحدة و المينورسو للسهر على احترام الاتفاق العسكري بين جبهة البوليساريو و المغرب بخصوص وقف إطلاق النار و أن تقوم الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في هذا الملف".

و أضاف أن "هذا التواطؤ على مستوى مجلس الأمن هو سبب فشل محاولات المجتمع الدولي".

العالم, افريقيا