افتتحت هذا الثلاثاء بمركز الاتفاقيات لوهران فعاليات الطبعة السابعة للندوة الدولية التي تضم صالون دولي حول الصناعة البترولية والغازية في شمال إفريقيا "ناباك 2017".
وقد جرت مراسم افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية بحضور ممثل الوزير الأول عبد المالك سلال ووالي ولاية وهران عبد الغني زغلاني إلى جانب مسئولين من شركات قطاع الطاقة.
وفي رسالة وجهها الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور للمشاركين في افتتاح اهذه التظاهرة قرأها نيابة عنه نائبه أحمد فتوحي أشار إلى أن المجمع سيخوض أكثر في "إنتاج الكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة لا سيما الطاقة الشمسية".
وأضاف ذات المسؤول أن سوناطراك تسعى لكي تصبح في المستقبل القريب "أحد الفاعلين في هذا المجال الذي جعله رئيس الجمهورية أولوية وطنية".
"لدينا برنامج طموح فيما يخص الطاقات المتجددة والذي سنعمل على تجسيده بمساهمة عدة شركات وطنية ودولية سواء كانت عمومية أو خاصة" كما أبرز السيد ولد قدور مذكرا بأنه تم تنفيذ بعض المشاريع بالتعاون مع شركاء وذلك بهدف المساهمة في انجاز البرنامج الوطني للطاقات المتجددة.
وتضم هذه الندوة الدولية التي يشارك فيها خبراء ومهنيون ورؤساء مجمعات طاقوية من 38 بلدا صالون مهني دولي حول الصناعة البترولية والغازية بشمال إفريقيا والذي يخص جميع النشاطات المرتبطة بهذا المجال الطاقوي على غرار الممونين بالمنتجات والخدمات والناشطين في ميدان التكنولوجيات الخاصة بتطور القطاع الطاقوي على الصعيد العالمي.
وتستقطب هذه التظاهرة التي تنظمها مؤسسة تنظيم التظاهرات الكبرى والتي تحمل نفس اسم هذه الندوة الدولية أي "ناباك" مشاركين من قارات إفريقيا وأوروبا وأسيا وأمريكا حيث ينشط الصالون 500 عارض.
كما تتوقع الهيئة المنظمة للتظاهرة التي تدوم أربعة أيام استقطاب حوالي 20 ألف زائر من مهنيين وخبراء وأكاديميين مختصين في مجالات الصناعة البترولية والغازية "حيث يهدف هذا الحدث الى إنشاء أرضية مثالية لاستغلال فرص إقامة الأعمال في ميدان الصناعة البترولية والغازية لا سيما في جهة شمال إفريقيا" كما أشير اليه.
وبرمجت ضمن هذه الندوة الدولية سلسلة من اللقاءات والنقاشات وورشات عمل تقنية حول مختلف المواضيع والإشكالات الراهنة ذات العلاقة بتطور الصناعة البترولية والغازية. يذكر أن الطبعة المنصرمة من الندوة الدولية حول الصناعة البترولية والغازية بشمال إفريقيا قد نظمت بالجزائر العاصمة في مارس 2016.