إبراهيم رودان للإذاعة: لا بد من إرساء ثقافة التأمين على الأشخاص لدى الصيادين و مربي المائيات

أوضح مدير الدراسات بالمديرية العامة للصيد البحري و تربية المائيات إبراهيم رودان أن "الهدف من اليوم الإعلامي حول تامين مهنيي الصيد و تربية المائيات هذا الأحد بالجزائر العاصمة هو من أجل زرع ثقافة التأمين لدى الصيادين وسيعمم على كافة الولايات و على مواقع عمل الصيادين و مربيي المائيات".

و أبرز مدير الدراسات بالمديرية العامة للصيد البحري و تربية المائيات خلال استضافته في برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى  "وجود حوالي 49 ألف مسجل بحري و قرابة 90 ألف منصب شغل في القطاع فالكل معني بالانخراط في نظام التأمين على الأشخاص لأن العمل البحري صنف من طرف المنظمة الدولية للعمل على أنه من أخطر و أصعب الأعمال".

و أضاف إبراهيم رودان أن هذا "اليوم الوطني التحسيسي نظمته الغرفة الجزائرية و مؤسسة التأمين على الأشخاص التعاضدي لإرساء ثقافة التأمين على الأشخاص لدى الصيادين و مربيي المائيات"، مشيرا إلى توفير المرافقة في مجال الدعم و إلى أن "العملية انطلقت سنة 2016 من طرف الصندوق الوطني للصيد البحري و تربية المائيات".

و أكد ضيف الأولى أنه و "حين عممت الحماية الاجتماعية في سنة 2012 -2013 على كل الفئات العمالية ومنهم الصيادون اكتسب هؤلاء عدة مزايا حسب معطيات النظام الجديد".

حصة الجزائر من سمك أبو سيف 550 طنا و 1043 طن من التونة

و بخصوص صيد سمك أبو سيف الطويل" L'Espadon " قال المتحدث ذاته "لقد تم في شهر فيفري الماضي التفاوض مع المنظمة الدولية التي تشرف على صيد التونة في المحيط الأطلسي، و حصلت الجزائر بموجب ذلك على حصة قدرت بـ 550 طنا ستوزع على كافة الصيادين"، كاشفا عن ندوة وطنية لضبط الإجراءات لاصطياد الحصة الممنوحة سنة 2018 .

و أشار إبراهيم رودان إلى أن" 16 متعاملا قدموا طلباتهم  لصيد سمك التونة المقرر شهر ماي المقبل و سيتم منح الحصص نهاية في شهر أفريل لكل سفينة وفق إجراءات محددة في القرار الوزاري" وأن  "حصة الجزائر من التونة تقدر بـ 1043 طن"،موضحا أنه تم تقديم طلب للمنظمة الدولية للحفاظ على سمك التونة في الأطلسي و المتوسط (الايكات)من أجل "استحداث ثلاث مزارع لتسمين التونة وفقا للمستثمرين الذين أبدوا رغباتهم في ممارسة هذا النشاط".

واستطرد قائلا إن "بعض الخواص يسعون للشراكة لزراعة أنواع أخرى من الأسماك لتغطية العجز و للاستهلاك المحلي"، مؤكدا أنه و"عند دخول كل المشاريع في إنتاج تربية المائيات و المقدرة بـ 120 مشروع آفاق2020 فإنها ستغطي أكثر من 70 بالمائة من متطلبات السوق".

و في الأخير كشف ضيف الأولى عن عدة تظاهرات خاصة بمجال الصيد البحري و تربية المائيات انطلاقا من شهر ماي المقبل.

 المصدر: الإذاعة الجزائرية / مباركة بن عمراوي