أكد والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ أن العملية الثانية والعشرين لإعادة الإسكان ستتم قبل الرابع ماي المقبل حيث ستتم توزيع 4 آلاف وحدة سكنية بين عمومية و إيجارية إجتماعية.
وأشار الوالي في فوروم الإذاعة إلى أن عملية الترحيل نحو السكنات الجديدة، والتي انطلقت في جوان 2014، بلغت 46 ألف وحدة سكنية، مؤكدا إلى أنه يتم حاليا التحضير للطبعة الثانية والعشرين من العملية التي ستشمل هذه المرة 4 آلاف عائلة ستستفيد من سكناتها اللائقة قبل الرابع ماي المقبل.
وأوضح أن "من بين هذا الرقم يوجد ألفا وحدة سكنية ضمن برنامج إيجاري عمومي، بينما ستكون الحصة المتبقية (2000) ضمن سكن اجتماعي ترقوي".
من جهة آخري نفى زوخ وجود تقسيم إداري جديد للعاصمة، مضيفا أن الأمر يتعلق بعصرنة المدينة من خلال إنجاز مشاريع عصرية على غرار مشاريع تحسين المرور التي تتضمن 30 مشروعا يعنى بالمحاور الكبرى للطرقات من أجل فك الإختناق إلى جانب مواصلة أشغال الميترو والسكة الحديدية.
وهنا أشار والي العاصمة إلى أن مصالحه تشتغل على تحويل بعض الطرقات إلى طرق مزدوجة (محور لافونتان فراش باتجاه وزارة الدفاع، ومحور 5 جويلية ومحور وادي حيدرة) في عدة أحياء وبلديات، مشيرا إلى أنه تم إنشاء شركة مختلطة جزائرية إسبانية لإنجاز إشارات المرور بأكثر من 500 موقع بالعاصمة بهدف تحسين المرور على حد تعبيره.
كما أشار زوخ إلى توقيع اتفاق بين ولاية الجزائر و "إيل دو فرانس" Ile-de-France من أجل خلق المؤسسات الناشئة، واتفاق يعنى بتقديم الخبرة عندما يتعلق الأمر بإعادة تهيئة المواقع التاريخية كحي القصبة الذي جند له 33 مكتبا دراسيا أجنبيا.
طالع ايضاً
الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار
