
وصف المحلل السياسي ماجد نعمة نتائج الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية بالزلزال السياسي نظرا للواقع الداخلي الذي تعيشه فرنسا.
و قال نعمة لميكرفون القناة الأولى للإذاعة الجزائرية "إنها هزة كبيرة في الحياة السياسية الفرنسية خاصة و أنه لأول مرة الحزبان الرئيسان لليسار و لليمين خرج من المعادلة ولصالح مرشح غير معروف نسبيا و ذلك لأول مرة منذ نشأة الجمهورية الخامسة في فرنسا ".
و حسب المحلل السياسي فإن المعطيات الأولية من الدور الأول تدل على فشل هذه الأحزاب خاصة و أن" فرنسا اجتماعيا كانت دائما بين اليمين التقليدي و اليمين المتطرف و الذين يشكلون ثلثي الناخبين".
و كانت نتائج الدور الأول من الإنتخابات الفرنسية و التي أجريت أمس الأحد قد أسفرت عن تأهل كل من مرشح حركة إلى الأمام إيمانويل ماكرون و مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى الدور الثاني.
وحصل زعيم حركة إلى الأمام"إيمانويل ماكرون-وفقا للنتائج الجزئية- على %23.7, بينما حصدت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" مارين لوبن %22 من الأصوات.
هذا و سيتنافس المرشح المستقل أيمانويل ماكرون و مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان في الدور الثاني و القرر إجراؤه في السابع من ماي المقبل.
المصدر: الإذاعة الجزائرية