عباس يؤكد من واشنطن أنه لن يقبل بأي حل لا يتضمن دولة فلسطينية عاصمتها القدس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذا الاربعاء أنه "لن يقبل بأي حل لا يتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وخلال لقاء عباس بممثلي الجالية الفلسطينية ورؤساء المنظمات العربية في الولايات المتحدة - التي يزورها حاليا-  شدد عباس على أن " للأسرى مطالب إنسانية  وكلنا أمل ألا يطول إضرابهم لأن هناك خطرا على حياتهم" في اشارة الى قضية الأسرى الذين يواصلون لاكثر من اسبوعين اضرابهم  في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه  قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "سيستمع بوضوح في لقاءه المرتقب اليوم مع الرئيس محمود  عباس لحقيقة الموقف الفلسطيني المدعوم عربيا وهو دولة مستقلة  على حدود 1967 والقدس عاصمة لها".
وأضاف أبو ردينة  في تصريح لتلفزيون فلسطين  "إننا جاهزون لسلام عادل وشامل يؤدي إلى إقامة دولة والحفاظ على كرامة الشعب الفلسطيني  ويحافظ على الثوابت الفلسطينية وثوابت الأمة العربية".
ومن المقرر أن يلتقي عباس خلال زيارته لواشنطن أيضا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر وكبار المسؤولين الأمريكيين.
ويرى عدد من المحللين والمراقبين أن هذه الزيارة تكتسب" أهمية خاصة" في ظل إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام المتواصل منذ 16 يوما  واستمرار إسرائيل في سياساتها الاستيطانية وتنصلها من استحقاقات عملية السلام.
فيما يتعلق بأبرز المواضيع التي ستطرح خلال الزيارة  فيرى المراقبون أن الجانب الفلسطيني سيؤكد على تمسكه بعملية السلام وخيار حل الدولتين على حدود عام 1967 استنادا للمبادرة العربية وكافة القرارات ذات الصلة  بالإضافة إلى الأوضاع الخطيرة التي تتعرض لها مدينة القدس في ظل الهجمة الاستيطانية الشرسة عليها.

وكان عباس قد وصل امس الى الولايات المتحدة في زيارة تستمر ثلاثة أيام.

العالم, الشرق الأوسط