اتخذت المدرية العامة للأمن الوطني عدة إجراءات لضمان سير الامتحانات الوطنية خاصة البكالوريا المقررة في الـ 11 من جوان المقبل في أحسن الظروف حيث تم الكشف عن 14الف رجل شرطة لمراقبة مراكز الامتحانات،و قد تم بهذه المناسبة تجهيز مراكز طبع المواضيع البالغ عددها 16 مركزا بالجنوب بأجهزة تشويش وكاميرات مراقبة.
ويوضح في هذا الخصوص عميد أول للشرطة سبق الله خوثير نائب مدير امن المنشآت العمومية الدبلوماسية "أن مراكز طبع مواضيع البكالوريا وعلى رأسها مركز القبة بالجزائر العاصمة هي الآن مزودة بنظام مراقبة بالكاميرات كما تم تنصيب أجهزة تشويش وجهاز سكانير و40 شرطيا من مختلف الرتب تحت إشراف عميد شرطة".
ويوجد أيضا مركز جهوي للامتحانات والمسابقات بباتنة ومهمته هذه السنة تحضير المواضيع الاحتياطية للبكلوريا ويخضع بدوره لنفس الإجراءات الأمنية.
وأضاف يقول أنه و"خلافا للسنة الماضية يوجد 16 مركزا مخصصا للنداء المسبق لامتحانات البكلوريا،هذه المراكز موجودة على مستوى الجنوب الكبير وتوزع على مستوى مراكز الإجراء ،وسنقوم بتامين 50 غرفة لحفظ المواضيع الموجودة على مستوى مديريات التربية وقد سخرنا لذلك 11 ألف و51 شرطي لتأمين هذه المراكز"
وفيما يخص عملية تأمين شهر رمضان أعدت المديرية مخططا امنيا يتوافق وخصوصيات وتقاليد الشهر الفضيل والتي يبرزها عميد الشرطة رشيد غزلي نائب مدير الوقاية والحركة المرورية في: "إعادة انتشار التشكيلات الأمنية حسب الاحتياجات الحقيقية في الميدان ، تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة ، تعزيز تواجد عناصر الشرطة على مستوى الطرق الرئيسية والفرعية، تأمين أماكن العبادة خلال صلاة التراويح ، منع الاستيلاء غير الشرعي على الطريق العام من طرف التجار المتجولين والباعة غير الشرعيين"
وأما "فيما يتعلق بحوادث المرور ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان فقد سجل انخفاضا محسوسا مقارنة بالسنة الماضية حيث تم تسجيل 143 حادثا أسفر عن سقوط أربعة قتلى".
المصدر: الإذاعة الجزائرية
