أكد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي أن الأسماء المستبعدة من القائمة الموسعة المعنية بمباراة الكاميرون ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018 ليست مقصية نهائيا من المنتخب الوطني وإنما يمكن إستدعاؤها مستقبلا.
وأوضح رئيس الإتحادية "أن عدم إستدعاء بعض اللاعبين لا يعني إستبعادهم نهائيا إنما تم إبعادهم لإعطاء الفرصة لبعض اللاعبين لتجربيهم وأن القائمة الموسعة وضعها المدرب الوطني وطاقمه".
وأشار إلى أن لاعب "مثل محرز وسليماني وبن طالب قدموا الكثير للمنتخب الوطني قادرين على تقديم المزيد في المستقبل".
وأضاف زطشي بالقول"تحدثنا عن إحداث تغيير بعد هزيمة قسنطينة أمام منتخب زامبيا واليوم مباراة الكاميرون هي فرصة لتجريب لاعبين آخرين سواء محليين أو محترفين ونحن بصدد تحضير فريق جديد وبروح جديدة".
مصير ألكاراز في جدول اعمال اجتماع مكتب الاتحادية يوم الأحد المقبل
كما أكد زطشي خلال ندوة صحفية عقدها عقب اجتماعه مع رؤساء الرابطات الوطنية والولائية للغرب وجنوب الغرب أن مكتب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سيجتمع يوم الاحد المقبل لبحث مستقبل بقاء الناخب الوطني لوكاس الكاراز على رأس العارضة التقنية للخضر.
ومنذ اقصاء الخضر من مونديال 2018 بعد هزيمته مرتين ضد زامبيا (3-1 و 0-1) لم يعد الكاراز الذي تولى تدريب المنتخب الوطني في افريل الماضي يحظى بالإجماع في الاوساط الرياضية الجزائرية.
وهناك معلومات صحفية تقول ايضا ان اعضاء مكتب الاتحادية يعارضون بقاء هذا المدرب الذي كان من قبل يحظى بثقة اول مسؤول لكرة القدم في الجزائر.
واضاف زطتشي ان "الشيء الاكيد هو اننا سنواصل ثورتنا ضمن الفريق الوطني مع ألكاراز أو من دونه.
المصدر:الإذاعة الجزائرية