أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة هذا الخميس أن مصادقة المجلس الشعبي الوطني على مخطط عمل الحكومة بالأغلبية الواضحة, "تشكل ردا قويا على المشككين ودعاة الكارثة".
وقال بوحجة في كلمة مقتضبة عقب عملية التصويت على مخطط عمل الحكومة من قبل نواب المجلس, أن "المصادقة بالأغلبية الواضحة على المخطط, تشكل ردا قويا على المشككين ودعاة الكارثة والخراب والمختصين في إنتاج الدعايات المغرضة".
واضاف أن هذه المصادقة تعني أيضا أن "الجزائريين بوحدتهم وعزيمتهم لن ينساقوا وراء دعاة الفتنة بفضل المشروع النهضوي لرئيس الجمهورية", مؤكدا أنه "كان لزاما الوقوف عند الجدل الذي تعرفه بلادنا وتغذيه تصريحات غير متروية, في وقت تقتضي صعوبة المرحلة مزيدا من الالتحام واليقظة والحذر".
وفي سياق متصل, أكد بوحجة "إرادة المجلس في تعزيز الشراكة الدستورية مع الهيئة التنفيذية", مجددا دعمه ومساندته لأعضاء الحكومة في تنفيذ مخطط العمل وبلورة المحاور الواردة فيه.
وخلال تطرقه لمناقشة النواب للمخطط, قال رئيس المجلس أن تدخلات ممثلي الشعب كانت "قيمة وأبرزت مدى النضج الديمقراطي الذي وصل إليه المجلس بفضل تركيبته التعددية غير المسبوقة",مشيرا إلى أن المعارضة عبرت عن مواقفها بكل حرية و داعيا إلى "تنمية وتحصين الثقافة الديمقراطية حتى لا يسقط الخطاب في الانتقاد العشوائي وتصفية الحسابات والقذف والتشهير والتجريح".