أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني خلال ندوة تاريخية حول "دور الإعلام في إذكاء ثورة نوفمبر" نظمت هذا الأربعاء على أن الإعلام إبان الثورة وحد الصفوف و لم شمل الجزائريين ما يتطلب من صحافة اليوم مواصلة المسيرة .
وأوضح وزير المجاهدين في كلمته الافتتاحية أن "الجزائر تتطور وتتعمق في الإصلاحات المستمدة من الوفاء والإخلاص للشهداء والوطن "مضيفا بأن "الإعلام والصحافة يعدان من الوسائل الأساسية لتجسيد ذلك". كما أكد الطيب زيتوني أن للصحافة دور في تبليغ رسالة نوفمبر من جيل إلى آخر, من منطلق أن المهنة تعني "الحديث عن التواصل والتبادل وفي إبراز الحقيقة".
واعتبر الوزير في كلمته الرسالة الإعلامية "مقدسة وعظيمة و خطيرة في نفس الوقت "، تستدعي ضرورة "الإخلاص و الاحترام والتبجيل" مبديا دعمه للإعلاميين ودعا الصحفيين إلى المساهمة في التعريف بالثورة التحريرية الكبرى خاصة وأن الجزائر تستعد لإحياء الذكرى الستين لاندلاعها.
وفي هذا الإطار قال إنه " للصحافة الدور الفعال و البارز في أن تجعل من هذا اليوم يوم الوفاء و الإخلاص والحفاظ عن الذاكرة و استخلاص العبر و إحياء الإنجاز العظيم للشهداء والمجاهدين".
و أكد وزير المجاهدين أيضا على ضرورة جعل الرسالة الإعلامية "أداة ايجابية للبناء ووسيلة لاستخلاص العبر" معتبرا أن "تحصين الشباب بقيم الثورة من شأنه تحصين الوطن من كل مكروه و بناء المستقبل كما أراده الشهداء والمجاهدون".
كما أبرز الوزير دور الإعلام في "زرع الاعتزاز الوطني و في زرع ثقافة الأخوة والمودة ونبذ الكراهية والعداء والشحن والتفرقة وفي تربية النشء".
المصدر:الإذاعة الجزائرية