كشف رئيس المجلس الوطني لعمادة الصيادلة لطفي بن باحمد عن لقاءات تشاورية مع وزيرالعمل والتشغيل و الضمان الاجتماعي وممثلين عن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لدراسة امكانية مراجعة اتفاقية الصيادلة لعام 2009 و تحيينها من الناحية التشريعية بادماج دور الصيدلي في التربية العلاجية للمصابين بالأمراض المزمنة.
و أضاف بن باحمد لدى استضافته في برنامج ضيف التحرير للقناة الثالثة هذا الاحد أن المصابين بالامراض المزمنة يزورون الطبيب المختص مرة كل ثلاثة اشهر و خلال هذه الفترة عادة مايكون وضعهم الصحي غير مستقر ما يستلزم تدخل الصيدلي الذي سيقدم بدوره خدمات متعلقة بالصحة و نصائح طبية خاصة بالنظام الغذائي وذلك لن يتأتى إلا عبر تكوين الصيادلة كما هومعمول به في دول العالم ضمانا لتكفل أنجع بالمرضى.
وأوضح رئيس المجلس الوطني لعمادة الصيادلة أن مشروع قانون الصحة الجديد جاء لمواكبة تطور المنظومة الصحية سيما في مجال النشاط الصيدلاني في مختلف مراحله قائلا " إن هذا القانون يكرس الانتاج الوطني و دورالدولة في تعزيزه" سيما في مجال صناعة وتوزيع الدواء معربا عن ارتياحه لمراعاته جانب توسيع تعريف الدواء و مفهوم المسؤولية الصيدلية و إدراج الممارسات المهنية لجميع فئات هذا النشاط.
كما اعتبر بن باحمد أن وضع المؤسسات الصيدلية محدد من خلال إلزامها بتوفير الادوية مع ضمان النوعية.
وأشاد المتدخل في هذا السياق بالمجهودات المبدولة في مجال الانتاج الوطني مشيرا إلى أن الجزائر قطعت أشواطا عملاقة في مجال إنتاج الادوية التي بلغت نسبته ال 50 بالمئة ،وهو النمو الذي يجب ان يرافقه تشريع يتطابق و المواصفات العالمية المعمول بها ، فمن المهم جدا حسبه معرفة مصدر المنتوج ونوعيته و المسؤول على تسويقه
المصدر : الاذاعة الجزائرية / راضية زرارقة