
تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي، خلال شهر فبراير الجاري، من القضاء على ارهابي وتوقيف اثنين آخرين مع استرجاع كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة، حسب حصيلة شهرية لنشاطات الجيش الوطني الشعبي تم الكشف عنها اليوم الاربعاء.
ففي اطار مكافحة الارهاب، تم القضاء على ارهابي وتوقيف اثنين آخرين، فيما سلم 6 آخرون انفسهم للسلطات.
وتم أيضا توقيف 18 عنصر دعم للجماعات الارهابية مع كشف وتدمير 50 مخبأ للإرهابيين.
وفي ذات السياق، استرجعت وحدات الجيش، في اطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، رشاشين ثقيلتين عيار 14.5 ملم، رشاش RPK، قاذف صاروخي RPG 7 و6 قواذف صاروخية، 12 كلاشنيكوف، بندقية رشاشة FM و24 سلاح ناري.
كما تم استرجاع بندقية تكرارية، بندقية بمنظار، بندقيتين قناصتين، 4 بنادق صيد، 122 قذيفة، 4669 طلقة من مختلف العيارات، 4 أشرطة ذخيرة، 34 حشوة دافعة و 25 مخزن.
وتم كذلك كشف وتدمير 61 قنبلة، 32 لغم وورشة اعداد المتفجرات، 29 جهاز اتصال مفخخ و 200 كبسولة خاصة بالمتفجرات.
أما في اطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة، تمكنت عناصر الجيش من توقيف 74 تاجر مخدرات وضبط 16.53 قنطار من الكيف المعالج و 165558 قرص مهلوس.
واضافة الى هذا، تم توقيف 13 منقب عن الذهب، 197 مهرب مع احباط محاولة تهريب 117558 لتر من الوقود وضبط 76 عربة من مختلف الاصناف واسترجاع 98 مولد كهربائي، 22 جهاز كشف عن المعادن و 91 مطرقة ضغط.
وتم خلال نفس الفترة، استرجاع 114.29 طن من المواد الغذائية، 139 قنطار من التبغ وكذا 145344 وحدة و 89099 علبة من نفس المادة، بالاضافة الى 10960 لتر زيت المائدة و كذا 106278 وحدة من المشروبات.
وفي اطار محاربة الهجرة غير الشرعية، تم توقيف 601 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة واحباط محاولة هجرة غير شرعية ل61 شخصا.
ووحدات الدرك الوطني تعالج 90 بالمئة من مختلف قضايا مكافحة الإجرام في 2017
فيما بلغت نسبة حل مختلف القضايا المعالجة في إطار مكافحة الإجرام متعدد الأشكال من طرف وحدات الدرك الوطني حوالي 90% في2017 مقابل 76 % في سنة 2016ي اي بارتفاع يقدر بـ 19% - كما أكده اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة العقيد منير العلجى مدير الامن العمومي والاستعمال بقيادة الدرك الوطني.
وأوضح المسؤول في ندوة صحفية عرض خلالها حصيلة النشاط السنوي لهذا السلك ان نشاطات هذه الوحدات في ميدان الشرطة القضائية سجلت في إطار تنفيذ مختلف القوانين في ميدان الإجراءات الجزائيةي ارتفاعا بنسبة 140% مرجعا ذلك الى وضع حيز التنفيذ خططا خاصة في ميدان القوانين الخاصة تستهدف خاصة حماية المحيط الاجتماعي.
وبخصوص النشاط المتعلق بالجريمة المعلوماتية، أي السيبرالية اوضح أن هذا النوع من الجريمة أرتفع من 538 في 2016 إلى 905 سنة 2017 .
أما فيما يتعلق بمكافحة التزوير والنصب أكد العقيد العلجى أنه تم تسجيل 14.666 فعل وتوقيف 13.810 شخص مشيرا الى أن أغلبية الأفعال مرتبطة بالتدليس والنصب ب 13.821 فعل متبوعة بالتزوير و التقليد 880 قضية.
وبخصوص مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية أكد أنه تم معالجة 54 قضية تورط فيها 67 شخصا مشيرا الى ان وحدات الدرك الوطني ساهمت في استرجاع 467 تحفة أثرية.
من جهة أخرى تم تسجيل 17914 قضية تخص حماية البيئة تورط فيها 16140 شخص مشيراالى أن 7687 قضية تتعلق برمي النفايات الهامدة في الاماكن العمومية.
وتفكيك شبكة مختصة في تنظيم عمليات الإبحار السري عين تموشنت
تمكن عناصر فرقة البحث والتدخل للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لعين تموشنت من تفكيك شبكة مختصة في تنظيم عمليات الإبحار السري نحو السواحل الأوروبية وتوقيف 6 أشخاص، حسبما علم اليوم الأربعاء من خلية الإتصال و العلاقات العامة للأمن الولائي.
وتمت العملية خلال الأسبوع الجاري بناء على معلومات تلقتها فرقة البحث والتدخل تشير إلى قيام مجموعة تتشكل من 6 أشخاص بالتحضير والتخطيط لعمليات الإبحار السري نحو السواحل الإسبانية إنطلاقا من أحد شواطئ ولاية عين تموشنت و ذلك من خلال جمع الأموال و المعدات اللازمة، وفق ذات المصدر.
وبعد عملية ترصد ومراقبة تحركات أفراد هذه المجموعة تم توقيفهم وحجز معدات مستعملة للإبحار والتي تتمثل في زورق مطاطي ودلاء بلاستيكية معبأة بمادة البنزين وبوصلة بالإضافة إلى مبالغ مالية، مثلما أضافه نفس المصدر.
وسيتم تقديم الموقوفين الستة لاحقا إلى نيابة محكمة عين تموشنت لإستكمال التحقيق القضائي حسبما تمت الإشارة إليه.