تحيي الجزائر هذا الخميس اليوم العالمي للمياه تحت شعار "الطبيعة لأجل المياه" وذلك نظرا للأهمية التي يحظى بها قطاع المياه في حياة الأمم والشعوب وتم اختيار موضوع هذه السنة تأكيدا على أن حل مشكلة المياه على مستوى العالم يجب أن تنبع من الطبيعة وأن تتوافق مع العمليات الطبيعية التي تسير بها.
وقد وضعت الجزائر إستراتيجيات خاصة بقطاع المياه من أجل التسيير الرشيد للمياه كتكثيف إقامة السدود.
وفي هذا الشأن أوضح الأستاذ بالمدرسة العليا للفلاحة إبراهيم موحوش أن الكمية التي تتوفر للمواطن الجزائري من المياه المتجددة تقدر بحوالي 300 متر مكعب بينما يحتاج إلى 1500 متر مكعب والمعدل العالمي للفرد يقدر بـ 6000 متر مكعب.
وأكد الأستاذ إبراهيم موحوش للقناة الإذاعية الأولى أن المواطن الجزائري ليست لديه مياه ، قائلا إن الجزائر من ضمن الدول الأكثر فقرا من حيث الموارد المائية.
وأضاف المتحدث ذاته أن المتاح للجزائر من المياه يقدر بـ 220 مليار متر مكعب من تلك التي تتساقط على مستوى القطر الوطني ، مشيرا إلى أن هذه الكمية تستهلك في التربة طوال السنة ، قائلا إن الفرد المستهلك لا تبقى له إلا كمية ضئيلة من ضمن الكمية المذكورة تقدر بـ 12 مليار متر مكعب دون إضافة الـ 5 مليارات من المياه الجوفية المتواجدة في الجنوب.
المصدر: الإذاعة الجزائرية