حظي رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, هذا الاثنين بمناسبة الزيارة التي قادته إلى العاصمة حيث قام بتدشين مسجد كتشاوة بعد ترميمه وتوسعة خط الميترو الرابط بين ساحة الشهداء وعين النعجة, باستقبال جماهيري وشعبي حار.
وقد تجلى هذا الاستقبال من خلال جموع المواطنين وممثلي المجتمع المدني الذين اصطفوا على جنبات ساحة الشهداء وساحة ابن باديس المحاذية للمسجد وكذا شارع أحمد بوزرينة, حاملين الأعلام الوطنية وصور الرئيس بوتفليقة, مرددين شعارات تحمل عبارات الترحيب برئيس الدولة وتثني على جهوده في خدمة البلاد واستقرارها.
كما تزينت ساحة الشهداء بالفرق الفلكلورية والخيالة التي تجاوبت مع طلقات البارود وزغاريد النسوة المنبعثة من شرفات المنازل.
وكان رئيس الجمهورية في كل مرة يبادل جموع المواطنين التحية ويقاسمهم الابتسامة قبل أن يدشن مسجد كتشاوة حيث تابع عرضا حول مختلف مراحل عملية ترميم هذا المعلم التاريخي الذي يعود بناؤه إلى أربعة قرون خلت.
وقد واصل الرئيس بوتفليقة زيارته بتدشين توسعة خط الميترو الرابط بين ساحة الشهداء وحي عين النعجة الشعبي, حيث لقي نفس الاستقبال من طرف المواطنين في جو احتفالي امتزجت فيه الزغاريد بطلقات البارود.
وبعد مراسم التدشين, استقل رئيس الجمهورية إحدى عربات المترو برفقة عدد من أعضاء الحكومة باتجاه محطة عين النعجة, حيث لقي استقبالا مميزا من طرف جمع غفير من المواطنين.
وقد جرت مراسم التدشين بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نورالدين بدوي وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان وزير الثقافة عزالدين ميهوبي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ.
وقد استمع رئيس الجمهورية بالمناسبة الى عرض حول أهم المراحل التاريخية وكذا أشغال الترميم التي مست هذا المعلم.