شيع جموع المصلين في المسجد النبوي الشريف اليوم الاربعاء , الشيخ أبو بكر جابر موسى الجزائري المدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف سابقاً, و الذي وافته المنية أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 97 عاما بعد صراع مع المرض.
وكان الشيخ ابو بكر الجزائري قد تعرض العام الماضي لالتهاب رئوي حاد نُقل على إثره إلى المستشفى بالمدينة (السعودية) لتلقي العلاج . وقد ألزمه المرض الفراش.
و في تصريح لموفد الإذاعة الجزائرية إلى البقاع المقدسة قدم وزير الشؤون الدينية والأوقاف رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر محمد عيسى تعازي أسرة شؤون حجاج الجزائر وجميع الجزائريين إثر انتقال العلامة أبي بكر جابر الجزائري إلى رحمة الله مساء أمس الثلاثاء بالمدينة المنورة .
وقال الوزير "إن الفقيد يعد شخصية دينية مرموقة معروفة بالوسطية والدعوة إلى الخير والنصح".
وأضاف: "إن الجزائريين من خلال بعثتهم بالمدينة المنورة يعربون عن عميق حزنهم وعن تعاطفهم مع أسرة الراحل الكريمة ويرفعون أكف الضراعة راجين المولى عز وجل بأن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله جميل الصبر والسلوان وكذا الأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل".
وقال الوزير كذلك:"سأوصل صوت الجزائر إلى عائلة الشيخ الفقيد الذي كان طوال حياته رحمه الله عليه مدافعا عن وطنه وعن المدينة المنورة التي اختارها موطنا ثانيا له", مضيفا بأن "الراحل كان ناصحا للذين انحرفوا عن جادة الصواب في زمن الفتنة في الجزائر وبقي على عهده إلى أن وافته المنية".
المصدر: الإذاعة الجزائرية