أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في بيان لها اليوم الاثنين أن المياه الموجهة لسقي الخضر والفواكه نظيفة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون مصدرا لانتشار وباء الكوليرا.
وحسب ذات المصدر تطمئن الوزارة المواطنين حول جودة الفواكه والخضر المنتجة بالجزائر مؤكدة بأنها سليمة وان مياه السقي التي تمتصها النباتات لا تمثل أي خطر على المنتجات الفلاحية.
يذكر انه تم الاعلان عن ظهور حالات لوباء الكوليرا يوم 7 اوت الجاري، اسفرعن تسجيل حالتي وفاة بولاية البليدة و46 حالة مؤكدة للإصابة من بين 139 حالة متواجدة بالمستشفيات عبر 6 ولايات.
ومنذ تأكيد إصابة حالات بداء الكوليرا، يخشى المواطنون إمكانية تلوث الفواكه والخضروات بمياه الصرف الصحي خلال عمليات الري التي يعتقدون أنها اصل هذا الوباء.
وحسب الوزارة فإن الخضر والفواكه لا تشكل بيئة نشطة لنمو بكتيريا الكوليرا حيث دعت المستهلكين أيضا الى احترام شروط النظافة المطلوبة من خلال غسل الخضروات والفواكه قبل استهلاكها.
المحاصيل المروية بالمياه القذرة تم تدميرها
وبالنسبة لبعض الحالات المعزولة والمؤكدة للري غير القانوني باستعمال مياه الصرف الصحي الخام، ذكرت الوزارة بأن المصالح المختصة للقطاعات المعنية على المستوى المحلي قامت بقمع هذا النوع من الممارسات وتطبيق الاجراءات الضرورية.
وتتعلق هذه الاجراءات بالمتابعات القضائية وحجز معدات الري وتدمير المنتوج ، يضيف نفس المصدر.
وفي اتصال هاتفي مع (واج) لمعرفة إذا ما تم تسجيل حالات مماثلة لسقي الخضر والفواكه بمياه الصرف الصحي خلال الفترة الاخيرة أفاد احد مسؤولي الوزارة انه لم يتم تسجيل أية حالة حديثا.
وتبقى الوزارة عبر مديرياتها الفرعية للمصالح الفلاحية عبر الولايات مسخرة على المستوى المركزي والمحلي من اجل ضمان المتابعة الصارمة للوضعية يضيف البيان.
يذكر ان تحقيق وزارة الصحة كشف عن وجود بكتيريا الكوليرا في مياه منبع سيدي الكبير في ولاية تيبازة.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية