يعرف سوق الدواجن ارتفاعا في الأسعار على مدار السنة رغم تسجيل تزايد في عدد الوحدات المختصة في المجال، ويرى المربون بأن الأرقام المسجلة في إنتاج وبيع الدواجن ترجع إلى غلاء الأعلاف والأدوية وعلى غرار ولاية ميلة التي تعتبر شعبة تربية الدواجن فيها تجربة ناشئة تحتاج لمزيد من الرعاية والاهتمام.
وتتوفر ولاية ميلة لوحدها، على أزيد من مليون و700 ألف وحدة دجاج لحم موجهة للاستهلاك بالإضافة إلى حضيرة منشآت لتربية الدواجن تجاوز عددها 2100 منشأة معتمدة، حسب إحصائيات مكتب التفتيش البيطري بالولاية الذي أكد وفرة الأدوية المرخصة لدى المكاتب البيطرية لبلديات ودوائر ميلة.
أما المربون والمنتجون فقد اشتكوا من غلاء الأعلاف والأدوية التي صارت تحت وطأة المضاربة على حد تعبيرهم.
من جانبه يرى رئيس المجلس المهني المشترك لتربية الدواجن بميلة شارف عاشور، بأن المجلس يشتغل حاليا على ترتيب الأولويات، من خلال تنظيم سوق هذه الشعبة والحرص على ضمان الصحة الحيوانية، وكذا توفير نشاط محترف ودائم للمربين والمنتجين من أجل مرافقتهم وتشجيعهم من جهة، واستقرارا لسوق هذه الشعبة الفلاحية المهمة من جهة أخرى.
المصدر :إذاعة الجزائر من ميلة
- الإذاعات المحلية