شرعت مصالح ولاية الجزائر ، هذا الأربعاء، في المرحلة الثانية من العملية الـ24 للترحيل و إعادة الإسكان حوالي 2000 عائلة، حيث تم ترحيل 1200 عائلة في اليوم الأول من هذه المرحلة إلى سكنات لائقة ببراقي.
و انتقلت العائلات الـ 1200 المعنية بالشطر الأول من هذه المرحلة من الترحيل من مواقع القصيدرية التالية : الزحلوقة" و "بلقوراري" و "جكان" ببلدية الرغاية و "ساليبا" و "بيقا-2-" المحاذي للطريق السريع و "لغوازي" ببلدية براقي و "طريق الشيوخ" المحاذي لوادي بوفريزي و كذا موقع العائلات القاطنة بمحلات "مجمع الرياض سابقا" ببلدية بوزريعة إلى الحي السكني الجديد 1200 مسكن بحوش ميهوب ببراقي.
و يوجد من بين العائلات المرحلة كذلك 72 عائلة قاطنة بأسطح و أقبية عمارات في طور التهيئة بكل من بلديات الجزائر الوسطى و سيدي امحمد و المرادية علاوة على 115 عائلة أخرى منحدرة من بلديات القصبة و باب الوادي و بولوغين و بئر خادم و دالي ابراهيم (سكان عمارات آيلة للسقوط).
و قال والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ في تصريح للصحافة بعد زيارته للموقع السكني الجديد ببراقي بمناسبة هذه العملية أنه يتم حاليا إنجاز مجمعات مدرسية و ثانوية و متوسطة على مستوى الحي السكني الجديد 1200 مسكن بحوش ميهوب ببراقي و التي ستكون جاهزة عند حلول الموسم الدراسي المقبل, مضيفا أنه في انتظار ذلك تم اللجوء إلى" إنشاء مدرسة ابتدائية مشيدة بالبناء الجاهز" لتمكين التلاميذ الذين يقطنون في هذا الحي الجديد من الدراسة بالقرب من مقر سكناهم.
وكان زوخ، أكد في تصريح للإذاعة الجزائرية، أنه يوجد 8000 وحدة سكنية جاهزة منها 2000 وحدة صيغة اجتماعي تساهمي و 6000 وحدة عمومي إيجاري، مضيفا أن الأولوية للعائلات الساكنة بالبيوت القصديرية وعلى ضفاف الأودية.
وبالنسبة، لتزويد الأحياء السكنية بالمرافق الاجتماعية، أبرز زوخ، أنه سيتم استلام أواخر أكتوبر الجاري 45 مجمعا مدرسيا و 98 مدرسة مع بداية عام 2019 و ذلك لتوفير ظروف التمدرس بالأحياء الجديدة والقضاء على مشكل الاكتظاظ.
كما أكد أنه يتم التحضير للعملية الثالثة من الترحيل و إعادة الإسكان و التي ستمس أكثر من 3000 وحدة سكنية بين الاجتماعي التساهمي والعمومي الايجاري خلال الأشهر القادمة.
المصدر : الإذاعة الجزائرية