اعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة بأن تفشي فيروس إيبولا في العالم أودى حتى الآن بحياة 3439 شخصا.
وأضافت المنظمة أن الاحصائيات تبرز ارتفاع عدد القتلى إلى 739 في غينيا و623 في سيراليون في نهاية الفاتح من أكتوبر الجاري في حين بلغ 2069 في ليبيريا في 30 سبتمبر المنصرم .
كما تسبب الفيورس في مقتل ثمانية أشخاص في نيجيريا. وحسب معطيات المنظمة فإن عدد حالات الإصابة المسجلة بالفيروس بلغ 7492 بينها 20 حالة في نيجيريا وواحدة في السنغال وواحدة في الولايات المتحدة.
مكافحة وباء إيبولا تصطدم بنقص البيانات والحالات غير المعلنة
اعلن خبراء صحة إن صعوبة تتبع وباء الإيبولا والفجوات الضخمة في المعلومات ساهمت في الانتشار السريع للمرض وأثرت على الجهود الرامية إلى إحتوائه.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة ارتفاع عدد المصابين بالمرض في منطقة غرب افريقيا الى 7423 حالة بحلول 29 سبتمبر منها 3355 حالة وفاة. ويسود اعتقاد بأن الرقم الحقيقي اكبر من ذلك.
ولا يضم الإحصاء عددا كبيرا من المرضى لاسباب عدة منها عدم حصولهم على أي مساعدة طبية فضلا عن احتمال إخفاء عائلاتهم لحقيقة إصابتهم بالوباء أو رفض مراكز طبية مكتظة بالمرضى استقبالهم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعلنت في شهر اغسطس الماضي إن الزيادة في عدد المرضى الجدد في ليبيريا كلما افتتح مركز طبي جديد "تدل على وجود عدد غير معروف من المصابين."
وكانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توقعت في الاسبوع الماضي أن يصل عدد المصابين الى ثمانية آلاف في ليبيريا وسيراليون بحلول 30 سبتمبر لكنها قالت إن الرقم الحقيقي قد يصل الى 21 الفا.