توقع وزير الطاقة مصطفى قيطوني، الأحد بالجزائر،أن تبدأ سوق النفط العالمية انطلاقا من نهاية الثلاثي الأول 2019 في جني ثمار اتفاق خفض الإنتاج الموقع بفيينا مطلع ديسمبر الجاري بين منظمة أوبك وشركائها المنتجين خارج المنظمة.
وأوضح قيطوني، في تصريح صحفي على هامش لقاء جمعه بإطارات الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، بأنه"لكي نصل إلى النتائج المرجوة من اتفاق الخفض الجديد، لابد من انتظار نهاية الثلاثي الأول ل2019".
وأضاف بأن "أسعار النفط سترتفع، قبل أبريل المقبل، لتتراوح بين 65 و70 دولار للبرميل".
وصرح بأن أعضاء أوبك سيجتمعون مع الدول المنتجة من خارج المنظمة في أفريل 2019 لتقييم آثار اتفاق الخفض على السوق، مضيفا بهذا الخصص أنه "إذا تطلب الأمر القيام بخفض جديد، سنقوم بذلك".
واعتبر بأن سعرا ما بين 65 و70 دولارا للبرميل سيكون "مناسبا"للمنتجين والمستثمرين والمستهلكين في نفس الوقت، لافتا من جهة أخرى إلى تباطؤ الطلب على النفط في السوق العالمي بالنظر لعدة عوامل من بينها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت أوبك اتفقت مع الدول المنتجة خارجها، وعلى رأسهم روسيا، على خفض إنتاجهم بإجمالي 1,2 مليون برميل يوميا ابتداء من الفاتح يناير 2019، موزعة بين 800.000 برميل بالنسبة لأوبك، من بينها 377.000 برميل تخفضها السعودية، و 400.000 برميل يوميا بالنسبة للدول الشريكة في الاتفاق خارج أوبك.
وجاء هذا الاتفاق بعد أن التزمت كل دولة من الدول الـ 15 العضو في أوبك بخفضإنتاجها بواقع 3 بالمائة ، بينما التزمت كل دولة من الدول العشر الشريكة في الاتفاق بخفض 2,2 بالمائة من إنتاجها.
ويستثني هذا الاتفاق كلا من إيران وفنزويلا وليبيا بالنظر للصعوبات المسجلة في إنتاج حصصهم المعتادة.
المصدر : الإذاعة الجزائرية / واج