صرح رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، هذا السبت بالأغواط أن هناك"مساعي لتقريب وتسهيل أكثر للعملية الانتخابية للمواطنين".
وذكر دربال على هامش زيارته لعدد من المرافق ذات الصلة بتنظيم ومراقبة الإنتخابات بولاية الأغواط أن هذا التوجه "يرمي إلى تقريب مراكز الإقتراع من الناخبين، ويأتي تماشيا وزيادة تعداد الهيئة الناخبة" مما يتطلب كما أضاف، "استحداث مراكز جديدة إذا اقتضت الضرورة لذلك".
وركز رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات على أهمية تطهير القوائم الإنتخابية كونه إجراء ضروري لتصحيح المسار الانتخابي.
وبعد أن أشاد بحجم الجهد المبذول من أجل تحقيق عملية تطهير القوائم الإنتخابية، شدد عبد الوهاب دربال على"حياد الهيئة ووقوفها على نفس المسافة من جميع المترشحين".
وقبل ذلك، عقد ذات المسؤول جلسة عمل مع أعضاء المداومة الولائية لمراقبة الإنتخابات استمع خلالها لعرض حال حول طريقة نشاط المداومة وبرنامج عمل أعضائها ليطلع بعدها على سير مكاتب تنظيم العملية الإنتخابية بكل من مديرية التنظيم والشؤون العامة وببلدية الأغواط.
للإشارة فإن ولاية الأغواط تحصي هيئة ناخبة بتعداد 281.236 ناخب من بينهم 121.244 امرأة يتوزعون على 135 مركز اقتراع و 663 مكتب منها أربع مكاتب متنقلة.
جدي بالذكر ، شرع رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، السبت، في زيارات ميدانية إلى مختلف ولايات الوطن، للوقوف على آخر التحضيرات التي تقوم بها المصالح المعنية لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 18 أبريل المقبل.
وأوضح بيان للهيئة، أن دربال سيلتقي خلال هذه الزيارات، بأعضاء الهيئة العليا وذلك بهدف "الاطلاع على سير المداومات الولائية وعملها، وتقديم التوجيهات اللازمة"، كما ستسمح له هذه الزيارات بـ"الاطلاع على مختلف التحضيرات التي تقوم بها المصالح المعنية لإنجاح الموعد الانتخابي المقبل".
وتندرج هذه الزيارات -حسب ذات المصدر-، في إطار الصلاحيات المخولة للهيئة العليا والتي تنص عليها "المادة 194 من الدستور وتوضحها نصوص القانون العضوي 16-11 المتعلق بالهيئة".
وسيقوم رئيس الهيئة خلال الأسبوع الأول من هذه الزيارات، بالتنقل إلى ولايتي الأغواط والجلفة، على أن يتوجه غدا الأحد إلى ولاية تيسمسيلت، ليواصل يوم الاثنين زيارته إلى هذه الولاية قبل التنقل إلى ولاية عين الدفلى ، هذا وكانت الهيئة قد نظمت دورات تكوينية حول آليات إنجاح العملية الانتخابية.
ويقول في هذا الصدد عبدالوهاب دربال"إن المواضيع كانت دائما متعلقة في كيفية أداء رسالتنا او مهمتنا النبيلة بالوصول إلى انتخابات هادئة نظيفة ومقبولة.
والهيئة مكلفة بالتحسين وهذا يتطلب معرفة الأخطاء وأي خلل وهو ما تقوم به الهيئة ومن يشارك في الانتخابات ومن يتابعها ومن ينظمها ومن يفصل في المنازعات وهؤلاء جميعا مسؤولون بالتضامن".
المصدر: الإذاعة الجزائرية