اكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين،عبد المجيد سيدي السعيد، الأحد بأدرار، أن المكاسب التي تحققت في الجزائر في مختلف المجالات كانت بفضل الاستقرار والأمن الذي تنعم به البلاد.
وقال سيدي السعيد في كلمة ألقاها خلال التجمع الذي نظم في إطار الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات أن المكاسب التي تحققت في مختلف المجالات التنموية كانت بفضل الاستقرار والأمن الذي تنعم به الجزائر،وهو ثمرة المصالحة الوطنية التي أقرها رئيس الجمهورية،عبد العزيز بوتفليقة.
وثمن الأمين العام للمركزية النقابية بالمناسبة، التضحيات و الإسهامات الكبيرة التي يبذلها العمال الجزائريون من أجل خدمة وتطوير الاقتصاد الوطني.
كما جدد مساندة الاتحاد العام للعمال الجزائريين لترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسيات المقبلة، و ذلك، كما أضاف، بدافع من قيم الوفاء و العرفان لجهوده التي بذلها من أجل النهوض بالجزائر في مختلف الميادين.
للإشارة، تحتضن ولاية أدرار هذه السنة الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى ال 63 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين (24 فبراير 1956) والذكرى ال 48 لتأميم المحروقات (24 فبراير 1971)، حيث تميزت فعاليات هذه الاحتفالات بالرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية بمناسبة هذه الذكرى الوطنية، والتي قرأها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي.
ويحضر هذه الاحتفالات وفدا رسميا يتكون من السادة وزيرا الطاقة والعمل والتشغيل والضمان الإجتماعي على التوالي مصطفى قيتوني ، ومراد زمالي ، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المومن ولد قدور، والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد ، ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد ، وعبد المالك سلال مدير الحملة للرئيس بوتفليقة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/ واج