أصبحت مواقع التواصل بتعدد واختلاف ألوانها اليوم صحافة مواطنة ومنظمة لكثير من الأمور ما دفع بالامم المتحدة إلى الترخيص للفضاء الازرق بأن يكون ناقلا للمعلومة، وفي ظل تداول المستخدم لهاته المعلومة وفق لاديولوجياته وتكوينه، يشدد مختصون على ضرورة مرافقة وتأطير 23 مليون جزائري مستخدم للفايسبوك تزامنا والحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر في الأسابيع الأخيرة.
ويرى في هذا الصدد المحلل السياسي مصباح مناس "انه يوجد الكثير من الشعارات التي تعكس وعي الشارع الجزائري بضرورة امن والمحافظة على استقرار الجزائر والعالم اليوم اصبح قرية كونية الكترونية لكن يجب ان تكون موجهة ايجابيا لخدمة الجزائر".
ومن جهته أوضح عمار عبد الرحمان الأستاذ الجامعي والمختص في التكنولوجيات الحديثة"انه يوجد اليوم أكثر من 23 مليون جزائري مستخدم للفيسبوك هذا الأخير أصبح اليوم ينشر ما لم تنشره وسائل الإعلام الجزائرية وهذا قيمة مضافة".
وفي شقه القانوني فالفضاء الأزرق أصبح اليوم صحافة مواطنة وهو مرخص من طرف هيئة الأمم المتحدة.
ويقول القانوني زين العابدين فداوي"انه من الجانب القانوني أصبح له حق عالمي في الأمم المتحدة في إطار الاحترام ولكن الأشياء التي يقوم بها المواطن الجزائري مثل الحراك فهو عادي ولا يوجد له خلفيات".
وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي باختلافها سلاح ذو حدين يمكن أن تبني كما يمكن أن تهدم.
المصدر: الإذاعة الجزائرية