أكد وزير الطاقة السيد يوسف يوسفي خلال زيارة عمل قام بها اليوم الثلاثاء إلى جيجل على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل تغطية أحسن في مجال الطاقة الكهربائية و الغازية لبلديات هذه الولاية.
و أضاف الوزير خلال تقديم عرض حول قطاع الطاقة بموقع محطة توليد الطاقة الكهربائية بالأشواط بأن المجهودات المرجوة سواء تعلق الأمر بالكهرباء أو الغاز الطبيعي لا بد أن تتجه نحو تموين أحسن للسكان و اغتنام فرصة المشاريع التي شرع فيها أو تلك التي هي في طور الإنجاز عبر ولاية جيجل.
و قام السيد يوسفي خلال هذه الجولة التفقدية بوضع حجر الأساس لمحطة توليد الكهرباء العملاقة الهجينة ب1600 ميغاواط ببلارة تحسبا لإنجاز مشروع مركب الحديد و الصلب الكبير المرتقب بهذا الموقع.
و من شأن هذا التجهيز أن يستجيب كذلك للطلب على الطاقة الناتج كذلك إقامة بنفس المنطقة العديد من المنشآت الصناعية و الكهربائية.
و ستضمن كذلك فعالية و استمرارية نوعية الخدمة و ستسمح بضمان أمن التموين بالطاقة الكهربائية بالمنطقة و توجيه جزء من إنتاج الكهرباء إلى الشبكة الوطنية.
للإشارة فإن هذا المشروع الذي يقع بالمنطقة الصناعية لبلارة (جنوب جيجل) حيث استكملت أشغال التسطيح منذ فترة قصيرة يحتل مساحة ب40 هكتار.
و قد استفاد من غلاف مالي بقيمة تفوق 289 مليار د.ج و في آجال إنجاز تعاقدية محددة ب42 شهرا.
و قد أسندت أشغال إنجاز هذا المشروع الذي يمكن من فتح 3 آلاف منصب شغل في مرحلة الإنجاز و 300 منصب آخر عندما يدخل المشروع حيز الخدمة إلى خمس (5) مؤسسات من بينها 4 وطنية.
و بأولاد يحيى أعطى الوزير إشارة انطلاق أشغال تموين هذه البلدية بالغاز الطبيعي و كذا سكان شوف الاثنين قبل أن يقوم بوضع حجر أساس محطتين لتحويل الطاقة الكهربائية ب400/200 و 220/60 كيلوفولط.
و سيمكن المشروع الأخير على الخصوص من تعزيز الربط بشبكة النقل 400 كيلوفولط و 220كيلوفولط و سيضمن التأمين في مجال الطاقة الكهربائية بمنطقة الوسط (زبائن المنازل و الفلاحة و الصناعة) حسبما تمت الإشارة إليه.
و بشأن تموين هذين البلديتين بالغاز الطبيعي سيسمح هذا المشروع بربط 900 منزل أي ما يعادل حوالي 5 آلاف ساكن و سيسهم في تنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بهذه المنطقة من ولاية جيجل.
و توجه الوفد الوزاري كذلك إلى محطة الأشواط بالطاهير و عاين مركز تعبئة غاز البروبان السائل بالمنطقة الصناعية لأولاد صالح.
و قدمت للوزير شروح حول المشاريع التي هي وشك الانطلاق لتحسين توزيع منتجات الطاقة (وقود و غاز) و كذا حول التموين بالطاقة خلال فصل الشتاء المقبل.